أثار استثناء مسجد الإمام ورش بمركز جماعة سيد الزوين من الأمر الملكي بإعادة فتح المساجد التي تم تشييدها أو أعيد بناؤها أو تم ترميمها من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، (أثار) حالة من الإستغراب في أوساط الساكنة التي كانت تثوق لفتح هذا المسجد مع حلول شهر رمضان الكريم لأداء صلواتها.
وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن المسجد لا تزال أبوابه موصدة في وجه المصلين رغم انتهاء أشغال إعادة بنائه من طرف المقاول المكلف بالمشروع، الأمر الذي يثير التساؤلات حول دواعي تأخر فتحه في وجه الساكنة.
ويشار إلى مسجد الإمام ورش تم إغلاقه من طرف السلطات بتاريخ 12 ماي 2013 بعد تصنيفه ضمن المساجد الآيلة للسقوط، ومنذ ذالك التاريخ لم يكتب له أن يفتح سواء بترميمه أو إعادة بناءه رغم المطالب المتكررة للساكنة والفعاليات المحلية، بفعل أطماع “لوبيات العقار” التي كانت تطمح للسطو عليه.
وكان الملك محمد السادس أمر بفتح المساجد التي تم تشييدها أو أعيد بناؤها أو تم ترميمها من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في وجه المصلين وعددها ثلاثة وأربعون (43) مسجدا.
وأوضح بلاغ للوزارة أن الأمر يتعلق بسبعة عشر (17) مسجدا تم تشييدها؛ وأربعة وعشرون (24) مسجدا تم ترميمها، من بينها مسجد الكتبية الذي تم إصلاح ما لحق به من الأضرار بسبب الزلزال.
كما يتعلق الأمر بمسجد محمد السادس بمدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار ومسجد محمد السادس بمدينة كوناكري بجمهورية غينيا.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمجموع هذه المساجد، حسب ذات المصدر، 25500 مصل ومصلية، وكلفتها الإجمالية 561,7 مليون درهم.