اضطرت مؤسسة حديقة ماجوريل بمراكش، صباح اليوم الثلاثاء 20 يونيو الجاري، إلى تعديل نظامها الإلكتروني الخاص بالحجز الإلكتروني من أجل الولوج إلى الحديقة ومرافقها بعد الفضيحة المدوية التي انتشرت انتشار النار في الهشيم، والمتعلقة بإدراج كيان ” الصحراء الغربية” ضمن قائمة الدول التي يمكن لـ”مواطنيها” حجز تذكرة الدخول للحديقة.
ووقفت صحيفة “المراكشي” على إقدام المؤسسة على حذف اسم “الصحراء الغربية” من قائمة الدول المدرجة ضمن قوائم الدول التي يمكن لمواطنيها اقتناء تذكرة عبر بوابة المؤسسة.
وكانت ضجة كبرى قد أثيرت عقب “اكتشاف” تخصيص المؤسسة “الصحراء الغربية”، والتي تعني البوليساريو، ضمن قائمة الدول المدرجة بالموقع، وهو ما أثار غضب المواطنين المغاربة، لكون الأمر يحيل على اعتراف ضمني بهذا الكيان من طرف المؤسسة.
وسبق للمؤسسة أن قامت خلال بداية شهر فبراير الماضي بإدراج عملية اقتناء التذاكر عبر الإنترنت للولوج إلى حديقة ماجوريل بمراكش، وإلى متحفي بيير بيرجي للفنون الأمازيغية، وإيف سان لوران، من خلال .
وسخرت المؤسسة لهذا الغرض وسائل معلوماتية وتكنولوجية هامة، الغاية منها حسن تدبير تدفقات الزوار والمرتادين، ومن ثمة، توزيعهم زمنيا على طول اليوم، إضافة إلى تسخير موارد بشرية تربو عن 15 شخصا عهد إليهم تمكين الوافدين من المعلومات الوافية بخصوص “إجبارية” الحجز الإلكتروني من أجل الولوج إلى الحديقة ومرافقها.
كما عمد القيمون، في هذا الصدد، على إرساء شباكين بالشارع المقابل للحديقة، وربطهما بشبكة الإنترنت مجانا، حتى يتسنى للزوار والوافدين اقتناء تذاكر الولوج إلى الحديقة.
