وجهت حنان أتركين، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة التواصل، بشأن الوضعية التي تعيشها دار الشباب الحي المحمدي بأمرشيش بمدينة مراكش.
وأكدت عضوة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، في معرض سؤالها الذي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، أن “دار الشباب الحي المحمدي بأمرشيش بمدينة مراكش، تعيش وضعية متردية، بسبب التآكل الذي تعرفه بنيتها التحتية سواء من ناحية الجدران أو الربط الكهربائي، أو غيرها من المشاكل التي تحول دون أدائها لأدوارها بشكل سليم”.
وأبرزت النائية البرلمانية عن جهة مراكش آسفي، أن إنشاء هذه المؤسسة جاء في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهدف تأطير شباب الحي، غير أنها لم تتمكن للأسف من تحقيق الأهداف الاجتماعية التي أحدثت لأجلها، حيث تغيب المرافق الضرورية القادرة على استيعاب طلبات الشباب المعرض لضغوطات الانحراف وتعاطي المخدرات والهدر المدرسي، مما جعلها مرتعا للفوضى والضجيج بدلا من الإدماج الاجتماعي، الأمر الذي يتطلب تدخلا لوضع حد لذلك”.
وساءلت أتركين الوزير الوصي عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها من أجل تأهيل دار الشباب المتواجدة بالحي المحمدي بأمرشيش بمدينة مراكش، وتمكينها من لعب دورها التأطيري المتمثل في احتضان شباب الحي وتفتيق مواهبه؟