تحوّل محيط مدرسة أم أيمن الإبتدائية وابن عاشر بمراكش، إلى شبه مطرح عشوائي ومكب للأتربة ومخلفات المنازل التي دمرها الزلزال.
المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، تفيد أن الظاهرة التي شوهت الواجهة الخلفية للمؤسستين التعليميتين، تشكلت بعد كارثة الزلزال الذي ضرب عدد من الأقاليم ليلة الثامن شتنبر المنصرم، مما تسبب بأضرار لهاتين المؤسستين التي تسربت الرطوبة إلى حجراتهما الدراسية، علاوة على أن ارتفاع مستوى هاته الأكوام جعلها تطل على الأقسام، ومكن مجموعة من الغرباء الذين يعتلون تلك الكتل من الأتربة، من استباحة حرمة المؤسستين.
وطالب ساكنة هذا الحي السلطات المعنية من أجل التدخل لرفع الضرر عنهم، وإزالة هاته الأكوام التي شوهت محيط المؤسستين التعليميتين المذكورتين، وأضرت بجمالية الحي وبيئته.