تعيش ساكنة عدد من الدواوير التابعة لجماعة كماسة التابعة لإقليم شيشاوة أوضاعا صعبة، بفعل الأضرار التي تعرضت لها منازلهم جراء الزلزال الذي ضرب الإقليم ليلة الجمعة المنصرم وخلف أكثر من 2900 قتيل والآف الجرحي والمعطوبين.
وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن سكان الدواوير التي تعرضت بيوتها للتصدعات والتشققات، وجدوا أنفسهم مجبرين على العيش في العراء وبين الحقول في ظل نقص خيام الإيواء والأفرشة والأغطية.
و أكد المتصلون أن معاناة الساكنة التي تبقى في أمس الحاجة للمساعدة، تفاقمت بفعل ظهور ممارسات الزبونية والحسابات السياسوية الضيقة في توزيع الخيام المخصصة لإيواء الأسر المنكوبة التي لم تعد قادرة على العودة لمنازلها خشية انهيارها في أية لحظة بفعل تداعيات الزلزال.
وطالب ساكنة الدواوير المتضررة السلطات وجمعيات المجتمع المدني من أجل التدخل للتخفيف من معاناتهم عبر توفير الخيام الكافية، وتزويدهم بالأفرشة والأغطية والمواد الغذائية.
وأشار هؤلاء المواطنون إلى أن طبيعة البنيان بهاته المناطق القروية يطغى على مكوناته الطين والمواد التقليدية، الأمر الذي يجعل منه كتلا هشة بعيدة لا تليق للسكن أصلا فما بالك وقد تعرضت للهزات العنيفة للزلزال المدمر.