تتواصل أشغال توسيع و تقوية الطريق الإقليمية رقم 2011 الرابطة بين طريق الصويرة و مركز جماعة سيدي الزوين بالضاحية الغربية لمراكش.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة المراكشي، فإن الطريق المذكور الذي يعرف وضعية متردية بفعل تهالكه بعدد من النقط، سيتم توسيعه وتثنيته على طول 14 كلم، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 31 مليون درهم، من تمويل برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية بالعالم القروي.
وسيتم توسيع هاته الطريق إلى حدود مشارف نهر تانسيفت بجماعة لوداية على الحدود مع جماعة أولاد أدليم، الأمر الذي يطرح ضرورة التسريع بإتمام مشروع القنطرة الذي توقف قبل سنوات لأسباب مجهولة بعد أن كان من المقرر أن يتم انجازه في غضون سنة ونصف.
وكان والي جهة مراكش أسفي السابق محمد صبري، أشرف صباح يوم السبت 28 يوليوز 2018 على إعطاء انطلاقة مشروع انجاز قنطرة على واد تانسيفت بين جماعتي لوداية و أولاد ادليم بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش، ويتعلق المشروع الذي تم تدشينه ببناء قنطرة بالخرسانة سابقة الإجها على طول اجمالي يقدر بـ1260 متر، بتكلفة 42 مليون درهم من تمويل مشروع التنمية القروية على مدى 18 شهرا، عٌهد بإنجازه الى مقاولة السفياني، وستستفيد منه جماعة أولاد أدليم، سيد الزوين وجماعة لوداية.
ويهدف المشروع الى ضمان استمرارية حركة السير بالطريق الإقليمية 2011 الرابطة بين ضفتي واد تانسيفت، والإنجاز التدريجي للطريق المداري الرابط بين الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وأكادير والطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مراكش وأسفي ودعم التنمية الاقتصادية والإجتماعية بالمنطقة وفتحها على فرص الإستثمار وكذا تشجيع مبادرات المشاريع الطرقية المهيكلة للمجال بالمنطقة، غير أن هاته الأهداف لا تزال بعيدة المنال بفعل تعثر المشروع بعد مدة قليلة من إنطلاقه.