عبّر فاعلون حقوقيون بمدينة ايمنتانوت التابعة لإقليم شيشاوة، عن استغرابهم لطريقة تدبير مشروع التبليط من طرف القائمين على تسيير الشأن المحلي بالمدينة.
وقال نشطاء حقوقيين في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن دواعي الغرابة تتجلى في إقدام المجلس الجماعي على برمجة تبليط أزقة بالحجر اللاصق (البافي) بحي علي إسحاق، مع العلم أن الأزقة المذكورة معبدة و وضعيتها لا تستدعي إدراجها في هذا الورش.
و أكد الفاعلون الحقوقيون أنه من الأولى تبليط الأزقة والأحياء التي لا تزال ساكنتها تغوص في الطين والوحل، بعيدا عن أية حسابات سياسوية ضيقة تروم تحصين المعاقل الإنتخابية للبعض.
واعتبر هؤلاء تبليط أزقة معبدة مجرد هدر وتبديد للمال العام، مما يفرض على السلطات الإقليمية الوصية التدخل بشكل فوري لتصحيح الوضع.
