علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر مطلعة، أن عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية أوقفت قبيل قليل من مساء اليوم الجمعة سابع يونيو الجاري، رجل أمن برتبة عميد متلبسا بتلقي مبلغ على سبيل الرشوة يقدر بعشرة الآف درهم.
و أوضحت مصادر الصحيفة، أن العميد الذي يشتغل بالفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الثانية سيدي يوسف بن علي، تم ايقافه بعد كمين محكم على إثر شكاية توجهت بها امرأة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش.
وتضيف ذات المصادر،أن السيدة التي يشرف العميد على البحث في شكاية تخصها، اتهمته بتعريضها للإبتزاز حيث استلم منها مبلغ ألفي درهم على دفعتين مقابل انجاز المسطرة في شكواها، غير أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بعد أن صاح في وجهها بأن المبلغ الذي سلمته إياه ليس كافيا، وطالبها من جديد بمنحه مبلغا إضافيا بقيمة 10 الآف درهم، الأمر الذي لم تستسغه المعنية بالأمر فقررت التوجه اليوم إلى النيابة العامة.
و أشارت نفس المصادر، أن الوكيل العام للملك أصدر تعليماته للفرقة الجهوية للشرطة القضائية للبحث في مزاعم شكوى السيدة، حيث تم استنساخ الأوراق المالية للمبلغ المذكور قبل نصب كمين للعميد تحت إشراف أحد نواب الوكيل العام وبتنسيق مع المشتكية، حيث تم ايقاف المشتكى به متلبسا بتسلم المبلغ المالي من يد المشتكية.