المدينةمراكش

انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان مراكش للكتاب الإنجليزي

انطلقت اليوم الجمعة بمتحف الروافد “دار الباشا” بالمدينة الحمراء، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان مراكش للكتاب الإنجليزي، وذلك بحضور ثلة من الكتاب، مغاربة وأجانب، وشخصيات من عالم الثقافة والفنون.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية مهرجان مراكش للكتاب الإنجليزي بدعم من المجلس الثقافي البريطاني ومجلس الجالية المغربية في الخارج ومتحف دار الباشا ومؤسسة دار بلارج ومدرسة الأكاديمية البريطانية والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، فضاء للكتاب المغاربة والأجانب لتقاسم التجارب والنقاش حول أعمالهم الأدبية.

وتسعى هذه التظاهرة التي يرأسها الشاعر المغربي ياسين عدنان، إلى تعزيز الحوار بين الأدب العربي والدولي، والمساهمة في إثراء الساحة الثقافية الأدبية ومنح الفرصة لعشاق الأدب والفنون البصرية لاكتشاف أصوات أدبية مغربية ودولية أنجلوفونية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد عدنان أن هذه التظاهرة تعد فضاء للتقارب بين كتاب مغاربة ونظرائهم الأنجلوساكسونيين، مبرزا أن هذا المهرجان سيصبح موعدا سنويا لا محيد عنه بالساحة الثقافية المحلية والوطنية.

وأشار إلى أن هذه الدورة تتميز أيضا، بتقديم جائزة وطنية جديدة للكتاب، وهي جائزة كوستا جولدكس للكتاب المغربي المكتوب باللغة الإنجليزية، وكذا جائزة أخرى موجهة لتشجيع الكتابة لدى الطلبة والشباب.

من جهته، قال الكاتب العام للمهرجان وأحد الشركاء في تنظيم هذه التظاهرة، آلان كويهان، إن الهدف من وراء هذه التظاهرة يتمثل في إرساء منصة دولية تسلط الضوء على الكتابات بالإنجليزية لكتاب مغاربة، خاصة وأن “هذه اللغة أضحت أكثر شعبية لاسيما بين الأجيال الشابة”.

وأضاف كويهان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه نظرا لقلة الفعاليات المنظمة بلغة شكسبير، ارتأى المنظمون إطلاق هذا المهرجان لتشجيع القراءة باللغة الإنجليزية وتوفير فضاء للكتاب، وخاصة الشباب الراغبين في الكتابة باللغة الإنجليزية.

ويعرف المهرجان حضور أدباء مغاربة يكتبون مباشرة باللغة الإنجليزية، وأدباء أجانب أنجلوفونيين لهم أعمال فكرية أو أدبية مستوحاة من مراكش أو المغرب أو العالم العربي، من بينهم الكاتبة المغربية المقيمة بأمريكا ليلى العلمي التي سبق لروايتها “حكاية مغربي” أن بلغت القائمة القصيرة لجائزة بوليتزر العالمية المرموقة، والبريطانيات فيونا فالبي صاحبة رواية “حكواتي الدار البيضاء”، وأميرا بينيسون مؤلفة كتاب “الإمبراطوريتان المرابطية والموحدية”، ودجين دجونسون صاحبة رواية “زوجة السلطان”، إلى جانب الكاتبة الهندية بانيت باندال، والكاتبة الإيرانية مردوخت أميني، والروائي المغربي فؤاد العروي.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي تتواصل إلى غاية 19 يناير الجاري، عددا من الفعاليات المختلفة من بينها، ندوات فكرية وأدبية، محاضرات، حفلات توقيع كتب، ورشات إبداعية، وأنشطة موجهة للأطفال، يحتضنها متحف دار الباشا، وفضاءات المهرجان الموازية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى