قام شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بحر هذا الأسبوع، بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة جراء زلزال الحوز، بكل من إقليمي الحوز ومراكش.
الزيارة في محطتها الأولى، شملت وفق بلاغ صادر عن الوزارة جماعتي مولاي إبراهيم وآسني، حيث عاين الوزير بكل من مدرسة مولاي إبراهيم والثانوية الإعدادية الأطلس الكبير والثانوية التأهيلية آسني، جانبا من حصص الدعم النفسي-التربوي والاجتماعي التي يتلاقاها المتعلمات والمتعلمين يوميا لتجاوز تداعيات الزلزال عليهم، وكذا الأنشطة التربوية والترفيهية لمساعدتهم على تنمية قدراتهم الحياتية للعودة للحياة العادية، وذلك داخل الخيام الميدانية المخصصة للدراسة، والتي تم تجهيزها بالوسائل التعليمية اللازمة.
وشكلت هذه الزيارة أيضا فرصة للقاء الطاقم التربوي والإداري بهذه المؤسسات التعليمية، حيث أشاد الوزير بنموسى بدورهم الوطني في العمل على تجاوز آثار هذه الفاجعة وانخراطهم بكل تفان ونكران للذات في سبيل ضمان حق تمدرس التلميذات والتلاميذ بهذه المنطقة، وبمجهوداتهم المبذولة في هذه الظروف الصعبة، مؤكدا على دعم الوزارة لهم واعتزازها بما يقدمونه من تضحيات.
كما تم عقد لقاء مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، حيث جدد الوزير تعازيه الحارة لعائلات الضحايا إثر هذه الفاجعة، وشكرهم على حسن تواصلهم وانخراطهم وتفاعلهم الإيجابي مع الحلول البيداغوجية التي اعتمدتها الوزارة لتجاوز تداعيات الزلزال، وبدورهم أبدوا ارتياحهم لهذه الحلول التي من شأنها ضمان تمدرس أبنائهم في انتظار ترميم او إعادة بناء مؤسساتهم الأصلية.