تحوّل محيط ومدخل إقامة “ريفير بالم – الشطر الثاني” بتراب جماعة واحة سيدي ابراهيم بالضاحية الشمالية لمراكش، (تحوّل) إلى ملاذ للكلاب الضالة التي اضحت تشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة الساكنة.
تنامي قطيع الكلاب المتربصة بساكنة الإقامة، دفع بوكيل اتحاد الملاك المشتركين بإقامة “ريفير بالم – الشطر الثاني”، إلى مراسلة رئيس المجلس الجماعة لواحة سيدي ابراهيم من أجل التدخل لدى المصالح المعنية بمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة والقطط الشاردة التي اضحت تشكل مصدر إزعاج متواصل لساكنة الإقامة.
و أبرزت وكيل الإتحاد، أن “إقامة (ريفر بالم 2) أصبحت تعج بعشرات من هذه الحيوانات، والتي ضاق السكان بها ذرعا بسبب الإزعاج الصادر عن نباحها المتواصل في قلب الليل، وتربصها بالمارة ومرتادي الإقامة، غير أنه بالرغم من رفع تظلم من وكيل اتحاد ملاك الإقامة إلى رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم – الذي أسند له الفصل 50 من الميثاق الجماعي مسؤولية ” اتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية والمضرة… وجمع الكلاب الضالة والتحكم فيها ومكافحة داء السعار “، إلا أنه لم يحرك ساكنا لغاية الآن رغم خطورة الحالة واحتمال تفشي داء السعار بين الكلاب.
وندّد وكيل الإتحاد بما أسماه تراخي رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم في اتخاذ التدابير الإستعجالية اللازمة، منبها إلى خطورة الوضعية التي قد تضطره لطلب أمر من القضاء الإداري في الموضوع.