دعت الفيدرالية المغربية للإعلام إلى “مراجعة الشروط والمعايير المعمول بها حاليا في مجال الدعم الإعلامي وتمكين الصحافيين من بطاقة الصحافة”و “تحسين اوضاع المقاولة الصحفية والعاملين بها، مع تنقية القطاع من الانزلاقات والانحرافات التي بات مجالا خصبا لها. ومواكبة المقاولة الاعلامية الصغيرة من اجل تأهيلها ودعمها بالامكانيات الضرورية لتطوير عملها والارتقاء بخدماتها”.
وطالبت الفيدرالية المغربي للإعلام ، خلال جمع عام عادي عقدته يوم الإثنين فاتح ماي بالرباط، وخصصته لإعادة هيكلة أجهزتها التقريرية من مكتب ولجان، بـ”ضرورة ربط الدعم بعقد برنامج يقوم على احترام ثلاثة مبادئ: الالتزام بالمهنية، واحترام أخلاق المهنة، وجعل الإعلام يصب في خدمة القضايا الوطنية الكبرى.والحرص على ألا يفقد هذا الدعم الاعلام استقلاليته أو يحدّ من دوره في التنبيه والانتقاد، في إطار الالتزام بقواعد المهنية، وفي نطاق ما يسمح به القانون”.
وأكدت الجمعية” على أهمية استمرارية الحوار مع الحكومة لإيجاد حلول عاجلة وناجعة لكل المشاكل التي تواجه القطاع الإعلامي بمختلف مكوناته وتخصصاته”.
ودعت الفيدرالية “الوزارة الوصية إلى الانفتاح على مقترحات جديدة تأخذ بعين الاعتبار صورة المغرب في الخارج وتحسين الخدمات العمومية المرتبطة بالإعلام وكذا تعبئة الإمكانيات اللازمة لخدمة القضايا الوطنية للمغاربة داخليا وخارجيا”.و فتح حوار جاد حول مستقبل الصحافة والإعلام في ظل التحديات التي تفرضها التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وفي ظل الاكراهات المحلية الإقليمية والدولية.