العنصر من الداخلة.. حان الوقت لوضع حد للمساومات ومؤامرات تجار السياسة
أكد محند العنصر رئيس حزب الحركة الشعبية،أنه حان الأوان لتستعيد الحركة الشعبية مكانتها وحضورها التقليدي والقوي في الأقاليم الصحراوية، وذلك بدعم المناضلين المخلصين والوطنيين الغيورين، ستكون قادرة على تقديم المزيد من أجل هذه الأقاليم العزيزة على قلب جلالة الملك محمد السادس وقلب جميع المغاربة.
وأضاف العنصر في كلمة خلال اجتماع “برلمان الحزب” أمس السبت بالداخلة، تحت شعار ” الصحراء المغربية، من مسيرة الوفاء إلى مسيرة النماء”أن الحركة الشعبية بتاريخها العميق والمتجذر لها ارتباط قوي بالأقاليم الصحراوية المغربية، مسجلا أن الحركة الشغبية كانت حاضرة برجالتها منذ عهد جيش التحرير الجنوبي، واستمر هذا الحضور حتى بعد استرجاع الأقاليم الجنوبية عبر انتخاب برلمانيين في دوائر مختلفة.
وأكد العنصر أن التقدم الاقتصادي والتوسع الحضري، الذي تعرفه الداخلة ، أصبح يجذب إليها بعض السياسويين الوافدين والمفترسين الذين يدعون الدفاع عن الصحراء وتطويرها، في حين أن دافعهم الوحيد هو الرغبة في الاغتناء واستغلال الثروات، ونرى أن هناك من يحاول أن يركب على مخططات التنمية الطموحة التي كان صاحب المبادرة والمنفذ الوحيد لها هو جلالة الملك محمد السادس، بل وصل بهم الغرور إلى الوهم بأنهم أولياء الأمر في جهات الصحراء، قائلا: “حان الوقت لوضع حد للمساومات ومؤامرات هؤلاء التجار بالسياسة وإسناد تدبير الشأن العام إلى ممثلين حقيقيين يتمتعون بثقة المواطنين والناخبين”.