فٌجِعت أسرة بإقليم شفشاون في ابنها الذي يشتغل أستاذا للتعليم الثانوي، بعد العثور عليه جثـ ـة هامدة يوم أمس الإثنين الذي تزامن مع احتفال المغاربة بعيد الأضحى المبارك.
و وفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك وهو في العشرينيات من العمر ويشتغل بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالحسيمة، اختفى قبيل أيام بعد خروجه من منزل أسرته في رحلة جبلية استشكافية بمحيط المنطقة، ما دفع به بعائلته إلى إطلاق نداءات للمساعدة في البحث عنه.
وأضافت ذات المعطيات، أن عددا من الشبان وجيران اسرة الهالك باشروا أمس الإثنين عملية بحث في المنطقة، قبل أن يعثروا عليه ميتا في سفح جبل غير بعيد من الدوار حيث تقطن أسرته بجماعة خميس المضيق إقليم شفشاون.
وقد انتقلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي إلأى عين المكان، حيث جرى معاينة جثة الهالك قبل نفليها إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة، فيما فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا حول ظروف وملابسات الحادث في انتظار صدور تقرير الطب الشرعي للتأكد من السبب الحقيقي للوفاة.