قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، تمديد تدابير الحراسة النظرية في حق كل من محمد كريمين، رئيس جماعة بوزنيقة والبرلماني السابق عن حزب الإستقلال، وعزيز البدراوي، رئيس شركة “أوزون” للنظافة، مهندس بجماعة بوزنيقة والرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، لمدة 48 ساعة أخرى، على خلفية تهم تتعلق بشبهة “اختلالات بصفقة للنظافة” بالجماعة الترابية المذكورة.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، أحالت أمس الثلاثاء سادس فبراير الجاري، البرلماني السابق عن حزب الإستقلال؛ محمد كريمين، وعبد العزيز البدراوي، مالك شركة النظافة “أوزون”؛ على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، حيث تم الإستماع اليهما قبل أن يقرر الوكيل العام تمديد فترة إخضاعهما للحراسة النظرية.
وقد تم إعادة الملف إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من أجل تعميق البحث معهم في حالة اعتقال، في شأن تهم موجهة إليهم، تتعلق بـ“تبديد أموال عمومية والرشوة واستغلال النفوذ”.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية أوقفت البرلماني السابق كريمين بداية الأسبوع، تم من داخل غرفته في مصحة خاصة بالرباط، حيث كان يرقد بعد توصله باستدعاء للحضور أمام المصالح الأمنية، حيث تم اقتياده إلأى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للتحقيق معه، فيما قدم البدراوي نفسه لمصالح الفرقة الوطنية.
وكانت المحكمة الإدارية للدار البيضاء أصدرت قرارا في 3 ماي 2023، بعزل محمد كريمين رئيس جماعة بوزنيقة محمد كريمين، من منصبه إثر شكاية حول شبهة وجود “خروقات في تدبير قطاع النظافة وتضارب في المصالح”، ليقرر تقديم إستقالته من مجلس النواب قبل صدور قرار المحكمة الدستورية بتجريده من عضوية البرلمان، بعدما أحال مكتب مجلس النواب ملفه من أجل اتخاذ المتعين بشأنه، منذ إصدار قرار عزله من رئاسة جماعة بوزنيقة.