كشف محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن القطار فائق السرعة حقق أرقاما مهمة سنة 2022، سواء من حيث عدد المسافرين أو المداخيل، بفضل التعريفة المرنة.
وأكد لخليع خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب حول موضوع “واقع وآفاق النقل السككي ببلادنا”، أن البراق حقق مردودية إيجابية بعد أربع سنوات من إطلاقه، حيث بلغت عائداته 555 مليون درهم سنة 2022، مقابل 407 مليون درهم سنة 2019.
وأوضح أن عدد المسافرين على متن البراق بلغ 4.15 مليون مسافر سنة 2022، مقابل 3 ملايين مسافر عام 2019، كما حقق نسبة ملء بلغت 58 في المائة، وبنسبة انتظام بلغت 96.3 في المائة، بينما بلغ معدل الرضى 89 في المائة.
وأشار المتحدث إلى أن 11 مليون مسافر سافروا على متن البراق منذ انطلاقه، وقد مكن من تجنب 2 مليون سيارة على الطريق، وتجنب 150 حادثا سنويا بالمتوسط، وتفادي 650 ألف طن من غاز الكربون، فيما 50 في المائة من القطارات تشتغل بالطاقة النظيفة سنة 2023، بينما يقدر الربح السنوي للمجتمع ب 2.6 مليار درهم.
ويرتقب بحسب ذات المسؤول أن يبلغ عدد المسافرين ف 6.2 مليون مسافر كمعدل سنوي بزيادة 8.8 في المائة وذلك في أفق سنة 2030، فيما يقدر أن يصل رقم المعاملات خلال نفس السنة لأزيد من مليار درهم، بزيادة 10.4 في المائة.