قال الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، إن الشركة ستُطلق طلبات عروض، بحلول نهاية العام الجاري، لشراء 200 طائرة جديدة.
وأبرز عدو، في تصريح لوكالة “رويترز”، أن الخطوط الملكية المغربية ستتسلم هذه الطائرات في غضون 10 سنوات لتلبية الطلب المتزايد من السياح قبل نهائيات كأس العالم 2030، التي ستحتضنها المملكة إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
وساهم اختيار الملف المغربي-الإسباني-البرتغالي لتنظيم مونديال 2023 في تقليص مدة تسلّم “لارام” للطائرات الجديدة من 15 سنة إلى 10 سنوات.
وأوضح الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، في التصريح الذي أدلى به على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش، أن “ما أعددناه لعام 2030 سيضعنا في وضع جيد جدا لاستضافة كأس العالم”.
وتدخل هذه الخطة ضمن عقد البرنامج الذي تم توقيعه بين الدولة و”لارام” الهادف إلى رفع مساهمة الدولة في رأسمال شركة الخطوط الملكية المغربية، من أجل مضاعفة الشركة لأسطولها الجوي 4 مرات، لتنتقل من 50 طائرة حاليا إلى 200.
وأفادت “رويترز” بأن “لارام” تسعى لشراء طائرات متوسطة المدى في الغالب، لكنها ستشتري أيضا طائرات طويلة وقصيرة المدى “لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق الإفريقية المتنامية”.
وتسعى الناقلة المغربية ضمن البرنامج الجديد إلى نقل عدد المقاعد من 13 مليون مقعد حاليا إلى 38 مليون مقعد، وعدد المسافرين من 7,5 ملايين إلى 31,6 ملايين، وعدد الوجهات من 99 إلى 143 وجهة، كما سيتم مضاعفة عدد العاملين في الشركة بثلاث مرات، حيث سيتراوح بين تسعة آلاف وعشرة آلاف.
وكالات