أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أسني، أمس الخميس خامس شتنبر الجاري، الناشط سعيد آيت مهدي المنحدر من منطقة تدافالت بجماعة إغيل التابعة لإقليم الحوز.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، إن الناشط المعروف بدفاعه والترافع المدني والميداني عن ضحايا الزلزال ومطالبهم العادلة والمشروعة، كان يهم بوضع شكاية لدى مصالح الدرك بأسني ضد أحد أعوان السلطة برتبة “مقدم “، قبل أن يتم ايقافه و وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، ليتم نقله من سرية درك اسني صوب مدينة تحناوت.
و أشارت الجمعية في بلاغ توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، إلى أن أيت المهدي ساهم في تنظيم عدة وقفات ومسيرات احتجاجية لضحايا الزلزال خاصة بمنطقة الحوز وآخرها وقفة 28 يوليوز 2024 بإيجوكاك، واستعداده للمشاركة في ندوة صحفية بالرباط منظمة من طرف الإئتلاف الوطني من أجل الجبل اليوم الجمعة 6 شتنبر الجاري، كما قام الناشط سعيد ايت المهدي بنقل واقع الخيام البلاستيكية والبدائية المتناثرة والمنتشرة في المنطقة، وعرّى الواقع الحقيقي والظروف الحاطة من الكرامة الإنسانية للمتضررين.
وأكدت الجمعية أن المعطيات المتوفرة لديها تفيد أن هناك توجها لحبك تهم الحق العام والهدف منها تشويه سمعة الناشط والحد من حركيته وعزله عن محيطه، ويظهر أن لوبيات من منطقة ايجوكاك تساهم في حبك سيناريو الملف للانتقام من الناشط ووضعه محط شبهة واتهامات تخشى الجمعية أن تكون ملفقة لتوظيف القضاء للنيل من حريته.