تسببت الفيضانات العارمة التي شهدتها جماعة مولاي إبراهيم بإقليم الحوز، عشية أمس الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، في تضرر حوالي 20 منزلا بحي أكَني الواقع بقلب المركز الحضري للجماعة.
و وفق آخر المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن التساقطات الرعدية الغزيرة التي شهدتها المنطقة تسببت في اجتياح سيول إحدى الشعاب لمركز الجماعة وغمر مجموعة من المنازل التي غرق أثاث ساكنتها تحت الوحل، حيث وصل عدد المنازل المتضررة إلى نحو عشرين مسكنا، بينما أضحت سبع أسر في عداد المنكوبين بفعل الوضعية المزرية لبيوتها والتي كادت أن تجرفها السيول لو استمرت التساقطات لبضع دقائق أخرى.
وتضيف ذات المعطيات، أن الساكنة حاولت مد يد المساعدة قد المستطاع للأسر المتضررة بحي أكني الذي يعد من أفقر الأحياء بالجماعة، في الوقت الذي باشرت فيه السلطات اليوم الأربعاء عمليات إعادة فتح الأزقة والمحاور الطرقية التي تضررت بفعل السيول.
وناشدت فعاليات محلية في اتصال بالصحيفة السلطات وجمعيات المجتمع المدني، من أجل الإسراع بإغاثة ومساعدة الأسر المتضررة من الفيضان.
ويشار إلى أن مركز مولاي ابرهيم بإقليم الحوز، شهد عشية أمس الثلاثاء، فيضانات عارمة تسببت في جرف عدد من السيارات وغمر مجموعة من المنازل.
و وفق المعطيات التي توصلت بها الصحيفة، فإن التساقطات الرعدية الغزيرة التي شهدتها المنطقة تسببت في اجتياح سيول إحدى الشعاب للمركز وغمر مجموعة من المنازل بدوار أكني وسط المركز، في الوقت الذي شُلَّت فيه حركة السير بين مراكش وجماعة مولاي ابراهيم على مستوى منطقة تبيضرت.
وتضيف ذات المعطيات، أن السيول التي حولت أزقة وشوارع المركز في بضع دقائق إلى أنهار جارفة، تسببت في الحاق خسائر مادية بأصحاب محلات تجارية، كما ألحقت خسائر فادحة بساكنة أكني التي تعرضت أفرشتها ومتاعها للإتلاف بعد أن غطاها الوحل.
