عبّرت فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأيت أورير إقليم الحوز، عن استغرابه لما أسماه الطريقة البدائية التي يتم بها تدبير مشكل النفايات الصلبة.
و أكد فرع الجمعية في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، أن ساكنة مدينة ايت أورير تعيش هذه الأيام تحت تأثير كارثة بيئية وصحية، حيث يتم إحراق الأزبال المتراكمة بـ (المطرح البلدي)، مما نتج عنه دخان كثيف يغطي أجزء كبيرة من أحياء المدينة والمناطق المحيطة بها، الشيء الذي يعرض السكان وخصوصا الأطفال وكبار السن لمشاكل صحية تنفسية وغيرها”.
واستنكر فرع الجمعية ما أسماه الإستهتار بصحة المواطنين وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها، وطالب الجهات الوصية بالتدخل العاجل للحفاظ على الصحة العامة والبيئة المحلية.
وطالب رفاق غالي المجلس الجماعي والسلطات المختصة ايجاد حل جذري لمشاكل تدبير قطاع النظافة والصرف الصحي، وفق المعايير الصحية والبيئية الجاري بها العمل.