
قبل لحظات من مساء اليوم الأربعاء تاسع أبريل الجاري، ترجل عن صهوة الحياة الرفيق المناضل السياسي والحقوقي عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان، والداعم الدائم للقضية الفلسطينة وكل القضايا العادلة، عثمان حاجي الذي يفيض إنسانية وطيبوبة.
عثمان مناضل من معدن صافي ناذر، قضى 10 سنوات ضمن مجموعة مراكش 1984 من الاعتقال التعسفي والمطارادات البوليسية، ذاق مرارة التعذيب وخاض اضرابات عن الطعام أطولها الإضراب الذي استشهد على إثر ه، الشهيدين مصطفى بالهواري ومولاي بوبكر الدريدي.
وبهذه المناسبة الأليمة والحزن الجاثم على صدورنا، تتقدم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بأحر التعازي والمواساة القلبية الصادقة لإبن الفقيد يحيى حاجي ولكل أفراد أسرته، وإلى جميع الرفيقات والرفاق والمناضلين في الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، النهج الديمقراطي العمالي والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
لترقد روح فقيدنا الغالي الانسان الطيب والودود والمواطن الشهم في سلام أبدي، وداعا عثمان.