دعت الجبهة الإجتماعية المغربية إلى تنظيم إحياء الذكرى الـ42 لانتفاضة 20 يونيو بالدار البيضاء، بتنظيم وقفات احتجاجية في مختلف المناطق وفاء للشهداء وضد ما أسمته الجبهة “الغلاء والقمع والإعتقال السياسي والقهر الإجتماعي”.
و أشارت الجبهة إلى أن “انتفاضة 20 يونيو المجيدة بالدار البيضاء، شكّلت الزيادات في أسعار المواد الغذائية الأساسية شرارتها المباشرة وشاركت فيها الجماهير الكادحة في الأحياء الشعبية، وقد ووجهت المظاهرات الجماهيرية الواسعة السلمية بالرصاص وخلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطرودين من العمل”، معتبرة ذلك “جرائم سياسية تندرج ضمن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان غير قابلة للتقادم مهما طال الزمن”.
وأضافت أن “هذه الذكرى تحل في ظل أجواء سمتها الغلاء الفاحش في كل المواد الغذائية وفي المحروقات، وتفاقم القمع وخاصة الإعتقال السياسي والحرمان من القاعات العمومية، ومن التظاهر ورفض تسليم وصولات الإيداع القانوني، وسيادة أشكال متنوعة وواسعة من القهر الإجتماعي أجهزت على أهم المكتسبات الإجتماعية والديمقراطية التي انتزعها الشعب المغربي بتضحيات مريرة”.
ودعت الجبهة الإجتماعية كافة فروعها وأنصارها وسائر المواطنين، إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف المناطق يوم الثلاثاء 20 يونيو، وفاء للشهداء وللمطالبة بشكل خاص بـ:
– إطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط ووقف المتابعات والمحاكمات في حق المناضلين والمناضلات وكل الأصوات الحرة.
– التراجع عن الزيادات المهولة في أسعار المواد الغذائية الأساسية وفي أسعار المحروقات.
– إعادة الاعتبار لصندوق المقاصة والزيادة في تمويله عن طريق فرض الضريبة على الثروة وعلى الفلاحين الكبار.
– إعادة النظر في النظام الضريبي بفرض ضريبة تصاعدية على الدخل وعلى الشركات وإلغائها بالنسبة للأجور الدنيا.
– إعطاء الأسبقية المطلقة لتوفير الخضر في السوق الداخلي على حساب تصديرها.
– تخفيض الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة لعدد من المواد الأساسية.
– تسقيف الأسعار وعلى رأسها أسعار المحروقات.
– تأميم شركة “سامير” بالمحمدية.
– الزيادة الإجمالية في الأجور وتطبيق السلم المتحرك للأثمان والأجور.
– التحذير من أي زيادة في ثمن البوطا.
– الرفض القاطع لخوصصة الماء والكهرباء والزيادة في أسعارها.