التنسيق القطاعي للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة يسطر ملفه المطلبي
أعلن مجلس التنسيق القطاعي للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، عقب اجتماعه ليوم الأربعاء 24 يناير 2024، تدارس مستجدات الحوار الاجتماعي بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، (أعلن) عن ملفه المطلبي.
وأكد التنسيق القطاعي في بيان مشترك توصلت صحيفة “المراكش” بنسخة منه، أنه بعد نقاشات مستفيضة لمجموعة من النقط وكذا مداخلات جميع الأستاذات والأساتذة الحاضرين تم استخلاص عدد من المطالب والتوصيات، التي تم إجمالها فيما يلي:
أولا: التعويضات
− إقرار تعويض عن الاخطار المهنية موحد لكافة الأساتذة الباحثين دون تمييز أو حيف إسوة بجميع أطر المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حسب الرتبة وبأثر رجعي. يتناسب مع الدور المحوري الذي يلعبه الأساتذة الباحثين مع باقي الفئات داخل المعاهد في تكوين وتثمين الاطر التمريضية وتقني الصحة.
− إحداث تعويض عن المهام على غرار ما هو معمول به بمؤسسات التعليم العالي: مسؤولية الشعب والمسالك … الخ.
ثانيا: الترقية
− تحصين إطار الأستاذ الباحث بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والاعتراف بخصوصيته مع ضرورة التسريع بإحداث لجان ادارية متساوية الاعضاء خاصة بالأساتذة الباحثين.
− تفعيل مجالس المؤسسة بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
ثالثا: البحث العلمي
− تسريع وتفعيل مختبرات البحث العلمي وتمكينها من اليات الاشتغال المناسبة وخلق مراكز الدكتوراه بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
− ضرورة زيادة قيمة الميزانية المُخصصة للبحث العلمي تنبع من حاجة ملحة لدفع التقدم وتعزيز الابتكار في ميداني التمريض وتقنيات الصحة.
رابعا: الترسيم المباشر واحتساب الاقدمية
− تفعيل إعفاء الأساتذة المحاضرين الذين سبق لهم التدريس بمؤسسات التعليم العالي من فترة التمرين إسوة بالجامعات حسب القوانين الجاري بها العمل.
− احتساب أقدمية جميع الموظفين الملتحقين بمنصب استاذ محاضر بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
خامسا: التسيير
− إحداث مصلحة تعنى بتدبير شؤون الاساتذة الباحثين على غرار ما هو معمول به في الجامعة.
− تمتيع المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالتسيير المستقل SEGMA على غرار مجموعة من مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات.
− تنظيم حركة انتقالية دورية للأساتذة الباحثين إسوة بجميع موظفي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
− احترام المساطر المعمول بها في توظيف الأساتذة المحاضرين وذلك بإشراك الأساتذة الباحثين داخل المعاهد.
وسجل الأساتذة وفق نفس البيان، بامتعاض واستنكار شديدين استهتار المسؤولين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بمطالب فئة الأساتذة الباحثين وغياب الرؤية الواضحة لهاته الفئة خلال جولات الحوار التي أجريت بمعية الفرقاء الاجتماعيين، ودعوا في الأخير إلى المزيد من التعبئة والانخراط المكثف في جميع المحطات النضالية للنقابة الوطنية للتعليم العالي من أجل تحقيق والاحتفاظ على المكتسبات المشروعة.
