وطني

التساقطات الثلجية المرتقبة تعلق الدراسة في ثماني جماعات بورزازات

قررت السلطات الإقليمية بورزازات تعليق الدراسة، اليوم السبت 28 دجنبر 2024، بمؤسسات تعليمية، بعد النشرة الإنذارية التي تتوقع نزول ثلوج في الإقليم.

وقال مسؤول لموقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إن الأمر يتعلق بالمؤسسات التعليمية التابعة للجماعات الترابية: إمي نولاون، غسات، تلوات، أغرم نوكدال، تديلي، خزامة، سيروا، وأزناكن.

وجاء القرار بناء على توصيات اللجنة الإقليمية لليقظة ومراسلة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بهدف ضمان سلامة التلاميذ والأطر التربوية والمنشآت التعليمية.

هذا الإجراء الاحترازي يأتي ضمن التدابير الاستباقية التي تتخذها السلطات للتعامل مع تقلبات الطقس المتوقعة، والتي قد تؤثر على حركة التنقل أو تشكل خطرا على الساكنة.

ودعت الجهات المعنية الجميع إلى توخي الحذر واتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة لضمان سلامة الجميع.

وتتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرة إنذارية، بأن تساقطات ثلجية (من 10 إلى 40 سم) مرتقبة على المرتفعات التي تتجاوز 1500م من السبت إلى الإثنين، وبأن موجة برد (درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 5 و 3 درجات) ستهم من السبت إلى الثلاثاء عددا من مناطق المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي”، أن تساقطات ثلجية تتراوح مقاييسها ما بين 20 و40 سم ستهم عمالات وأقاليم ميدلت، وأزيلال، وبني ملال، وتنغير، والحوز، وتارودانت، وورزازات، في حين ستتراوح مقاييسها ما بين 10 و20 سم في كل من إفران وشيشاوة وبولمان، وذلك من السبت إلى يوم الاثنين المقبل.

وأضاف المصدر ذاته أن موجة برد ستهم كلا من عمالات وأقاليم بولمان، و إفران، وبني ملال، وأزيلال، والحوز، وشيشاوة، وتنغير، وورزازات، وميدلت، وتارودانت، مع درجات حرارة دنيا تتراوح ما بين ناقص 5 درجات ودرجة واحدة، وذلك من يوم السبت إلى غاية الثلاثاء المقبل.

وأبرز أن الظاهرة الجوية نفسها مرتقبة بعمالات وأقاليم فكيك، وجرادة ، وصفرو، والمرتفعات التابعة لأقاليم كرسيف، وتازة، وتاوريرت، وخنيفرة، وتزنيت، مع درجات حرارة دنيا تتراوح ما بين ناقص درجتين و3 درجات يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى