وجد عدد من مرضى العيون بإقليم الحوز، أنفسهم دون فرصة لإجراء عملية جراحية، بعد أشهر من انتظار المواعيد التي منحت لهم من قبل مصالح المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بتحناوت، وذلك بسبب غياب طبيب جراحة العيون.
مواطنة من هؤلاء المرضى كانت قد توجهت إلى المركز الإستشفائي الاقليمي بتحناوت، وهي بحاجة لإجراء عملية جراحية تتعلق بإزالة الجلالة، وكانت قد أخذت حسب قولها موعدا من أجل إجراء العملية يوم 5 غشت من العام الماضي، غير أنها لم تتمكن لحد الآن وبعد مرور نحو ستة أشهر من إجراء العملية بدعوى غياب الطبيب الجراح.
وتشكل حالة هذه السيدة وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، نموذجا لمجموعة من الحالات الأخرى التي لم تتمكن من إجراء العمليات الجراحية لإزالة “الجلالة”، على الرغم من حجز مواعيد تجاوزت وقتها المحدد بأشهر كثيرة.
ورغم العديد من الإتصالات بالمسؤولين، كالمندوب الإقليمي لوزارة الصحة ومسؤولي هذه المؤسسة الصحية، يؤكد عدد من المرضى، من أجل حقهم في العلاج ولإجراء هذه العمليات، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.