الأطباء الداخليون والمقيمون يستهلون العام الجديد بإضراب وطني
أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين (CNIR)، عن خوض إضراب وطني ليومين، احتجاجا على ما وصفته بـ”التجاهل الممنهج لمطالبهم” من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأكدت اللجنة الوطنية في بيان لها، اإضراب الذي انطلق أمس الثلاثاء لن يطال مصالح المستعجلات، والإنعاش، والحراسة، حيث ستستمر هذه المصالح في تقديم خدماتها لضمان عدم المساس بالخدمات الحيوية المقدمة للمواطنين.
وأعلنت اللجنة عن تنظيم وقفة وطنية يوم الأربعاء ثامن يناير 2025، للتعبير عن استيائها من سياسة “التسويف” التي تنتهجها الجهات الوصية، مؤكدة أن هذه الوقفة ستكون رسالة واضحة للتأكيد على مطالبهم العادلة.
ودعت اللجنة جميع الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين إلى المشاركة الفعالة في هذه المحطات النضالية.
وانتقدت اللجنة ما وصفته بسياسة “اللامبالاة” التي تتبعها الوزارات المعنية، معتبرة أن هذا التجاهل يعكس استهتاراً واضحاً بأوضاع الأطباء الداخليين والمقيمين، ويؤثر سلباً على المنظومة الصحية برمتها.
وترفع اللجنة مجموعة من المطالب منها إشراك اللجنة الوطنية في النقاشات الخاصة بالقانون 08.22: الذي ينص على إحداث المجموعات الصحية الترابية، إصلاح السلك الثالث من الدراسات الطبية: بما يتناسب مع متطلبات القطاع، رفع تعويض الأطباء المقيمين غير المتعاقدين إلى 12,000 درهم، نظراً لتقديمهم نفس الخدمات التي يقدمها نظراؤهم المتعاقدون، ورفع تعويض الأطباء الداخليين إلى 10,000 درهم، تقديراً لدورهم الأساسي في المستشفيات والمصالح الاستشفائية، وخاصة في أقسام المستعجلات.