احتضنت ردهات ثانوية الحسن الثاني التأهيلية بمراكش صباح يوم أمس الجمعة 20 يناير 2023. فعاليات الملتقى الجهوي الأول لنوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان.
وينظم اللقاء من طرف الاكادبمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وقد أشرف على إعطاء انطلاقته احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وآمنة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان ورؤساء المصالح بالأكاديمية وبالمديرية وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الانسان.
ويندرج تنظيم هذا الملتقى حسب خطاطة تأطيرية صادرة عن اللجنة المنظمة في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار 51/17 لإصلاح منظومة التربية والتكوين، وعملا بالمضامين والأهداف والتدابير الواردة في خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2022 -2026، وكذا بالتوجهات الإستراتيجية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الرامية إلى تحقيق فعلية هذه الحقوق، وفي إطار اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش- آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، و تنزيلا لبرنامج العمل المشترك بين الأكاديمية واللجنة الجهوية لحقوق الانسان
وقد عرفت أشغال هذا الملتقى تنظيم “ماستر كلاس” حول التربية على حقوق الإنسان، لفائدة منسقات ومنسقي نوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان وأعضاء المجلس التلاميذي الجهوي، قامت بتاطيره أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكذا معرض لتقديم تجارب ومشاريع أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان تشارك فيه مجموعة من المؤسسات التعليمية، التابعة للمديريات الإقليمية بالجهة، بالإضافة إلى تقديم عروض فنية مسرحية وموسيقية وفي مجال الرسم، مرتبطة بمجالات التربية على حقوق الإنسان.
ويهدف تنظيم هذا الملتقى إلى ترصيد وتثمين أعمال وإنجازات نوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان بالجهة وتبادل التجارب والممارسات الجيدة في مجال التربية على حقوق الإنسان وتعبئة وتحفيز الفاعلين التربويين والمتعلمات والمتعلمين على ترسيخ ونشر ثقافة حقوق الإنسان بالوسط المدرسي ومحيطه. وانفتاح المؤسسات التعليمية على الهيئات والمؤسسات الوطنية التي تعنى بثقافة حقوق الإنسان.والمساهمة في تحقيق فعلية حقوق الإنسان بالوسط المدرسي.
وفي ذات السياق أبرزت الورقة التأطيرية أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش- آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يعملان في إطار مخطط سنوي على تتبع ومواكبة وتأطير أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان، عبر برمجة مجموعة الدورات التدريبية لتقوية قدرات منسقي نوادي المواطنة والتربية على حقوق، وكذا ورشات للتواصل وتقاسم المستجدات المرتبطة بقضايا حقوق الإنسان.