علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر مطلعة، أن عناصر الأمن تمكنت في ظرف وجيز من ايقاف المشتبه فيه باقتراف جريمة القتـ ـل التي راحت ضحيتها أستاذة متقاعدة بحي المحاميد التابع لمقاطعة المنارة بمراكش.
و أوضحت مصادر الصحيفة، أن الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن مكنت من تحديد هوية القاتل الذي لم يكن سوى أحد الأبناء الخمسة للأستاذة، ليتم ايقافه منتصف الليل أي بعد حوالي ساعتين من اكتشاف الجريمة البشعة.
و وفق المعطيات الأولية التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الجريمة المروعة تم اكتشافها حوالي الساعة العاشرة والنصف من ليلة أمس الإثنين 12 فبراير الجاري، بعد العثور على جثة الضحية مذبوحة وتحمل آثار طعنات، حيث هرعت السلطة المحلية وكبار المسؤولين الأمنيين يتقدمهم والي أمن مراكش إلى عين المكان، ليتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بتعليمات من النيابة العامة بالموازاة مع فتح تحقيق لكشف لغز هاته الجريمة ودوافع اقترافها من طرف الجاني.
و أشارت ذات المعطيات، إلى أن الضحية البالغة من العمر نحو 80 عاما وهي أم لخمسة أبناء، كانت تشتغل قيد حياتها أستاذة للتعليم الإبتدائي، وعملت بعدد من المؤسسات من ضمنها المدرسة الإبتدائية شعوف القريبة من مسكنها بجوار المطار.