المدينةمراكش

اعتصامات ومسيرة احتجاجية.. فدراليو الصحة يصعدون ضد رئيس قطب العلاجات بمستشفى ابن زهر

أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش، عن تسطير برنامج نضالي بفعل استمرار حالة الاحتقان بمستشفى ابن زهر (المامونية).

وقرر المكتب الإقليمي وفق بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، الدخول في اعتصام إنذاري لمده 48 ساعة يومي الخميس والجمعة 02 و 03 يناير 2025، يليه اعتصام يوم الاثنين 06 يناير مع وقفة احتجاجية ومسيرة، على أن يتم التوقف لاحقا عن العمل بجميع المصالح التابعة للمستشفى ما عدا أقسام المستعجلات الإنعاش في حالة استمرار الوضع دون حل.

ويأتي هذا التصعيد بجسب ذات البيان، “بعد النجاح الكبير الذي عرفته الوقفة الاحتجاجية التي نفذت بمستشفى ابن زهر يوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، والتي دعا اليها المكتب الاقليمي احتجاجا على الأوضاع المزرية والكارثية التي آلت إليها أوضاع الشغيلة الصحية بالمستشفى، نظرا لغياب الإدارة وسلوكيات رئيس قطب العلاجات التمريضية الشاذة المتمثلة في الاستقطاب والدعاية لنقابته بدلا من حل المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى، ومستغلا منصبه للتضييق على الحريات النقابية وقمع المنتسبين لغير نقابته وممارسة ساديته على الموظفين”.

وأضاف المكتب الإقليمي “لقد استبشرنا خيرا بعد تدخل الباشا وقائد المنطقة، وكذلك مندوب وزاره الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة مراكش، والتزامهم بوضع حد للتجاوزات التي أقدم عليها كل من رئيسي قطب العلاجات التمريضية بمستشفى ابن الزهر ومستشفى الأنطاكي، حيث حلت لجنة للتقصي من المندوبية الجهوية والتي تسلمت عددا من شكايات الموظفين ضد رئيس قطب العلاجات التمريضية بمستشفى ابن زهر، وصلت إلى سبع شكايات بالإضافة إلى عريضة استنكارية ضد تجاوزاته وقّع عليها 72 موظفة وموظف، والأكثر من ذلك توقيع 06 من ممرضي رؤساء المصالح على تعليق كافة أشكال التعاون والتعامل الإداري والمهني مع هذا الأخير”.

وأكد المكتب الإقليمي أنه نظرا لاستمرار الوضع على ما هو عليه وعودة حليمة إلى عادتها القديمة الشيء الذي أجج الاحتقان من جديد في صفوف الشغيلة الصحية، فقد قرر تصعيد أشكاله الإحتجاجية، داعيا كافة فروع النقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش إلى التعبئة والاستعداد لكل الاحتمالات دفاعا عن الحقوق المشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى