المحكمة الإبتدائية: علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيد الزوين، أحالت الأحد ما قبل المنصرم، امرأة على النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، للإشتباه بتورطها في استغلال قاصر وتعنيفه وتعذيبه باستعمال أدوات حديدية.
وكانت عناصر الدرك الملكي اعتقلت المشتبه فيها (ك،ا) يوم الجمعة سادس دجنبر المنصرم، على إثر توصل مركز الدرك بسيد الزوين بشكاية من الجيران، بعدما استنجد بهم القاصر البالغ من العمر نحو 17 عاما والدم يسل من أذنه إثر قيامها بتعنيفه باستعمال “بانس” قبل وطرده من المنزل.
وتضيف مصادر الصحيفة، أن الضحية كان قد حل ضيفا على منزل المشتكى بها وهي زوجة خاله، فبدأت تستغله في بيع الحلويات لصالحها بشوارع وأزقة مركز جماعة سيد الزوين التابعة لعمالة مراكش، غير أن استغلال القاصر في هاته الأعمال التي كانت تذر على زوجة خاله أموالا، لم تعفه من تعرضه للضرب المبرح والتعذيب والتعنيف باستعمال أدوات حديدية ميكانيكية مثل “البانس” و”الطرنوفيس” لازالت أثارها موشومة في جسده.
وأشارت نفس المعطيات، إلى أن الضحية الذي أكد الجيران تعرضه للضرب والتعنيف مرات عدة، تم عرضه على طبيب مختص بناء على تعليمات النيابة العامة، حيث تم منحه شهادة طبية حددت مدة عجزه البدني في 40 يوما، ليتم ايقافه المتورطة في هذا الفعل واخضاعها لتدابير الحراسة النظرية قبل عرضها على أحد نواب وكيل الملك الذي قرر متابعتها في حالة سراح بعد تنازل والد القاصر الذي قدم من مدينة واد زم لهذا الغرض.
أسفله صور لآثار التعذيب على جسد القاصر
