يشتكي عدد من ساكنة تجزئة النخيل المعروفة بـ”ديور المنكوبين” والتي تقع بجوار سوق بولرباح بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، من الوضع النشاز والشاذ الذي باتت تعرفه هذه التجزئة بفعل التطاول على الملك العمومي.
و وفق إفادة مواطنين في اتصال بصحيفة “المراكشي”، فإن أحد ساكنة الحي من المقيمين بديار المهجر، عمد إلى احتلال الملك العمومي بشكل سافر ومستفز مستعملا إطارات مطاطية، الأمر الذي يتسبب في عرقلة تنقل المواطنين كبارا وصغارا، كما يعيق ركن سيارات الساكنة دون اعتبار لقيم الجوار.
وعبر سكان الحي عن استغرابهم من الصمت المريب للسلطة المحلية تجاه الترامي على الملك العام وهي التي لا تغيب عنها الصغيرة ولا الكبيرة، فكيف والأمر يتعلق هنا باحتلال سافر وعلى مرأى من الجميع للملك العمومي، وهو ما يمكن أن يحول – لا قدر الله – دون أداء رجال الإطفاء أو الإسعاف أو الوقاية المدنية وغيرهم من السلطات العمومية لأداء مهامهم.
ويتساءل متضررون هل الأمر يتعلق بحالة شرود مؤقت؟ أم أن وراء الأكمة ما ورءاها؟
