جليزمراكش

اتفاقية شراكة بين جامعة القاضي عياض والجامعة الوطنية للصناعة الفندقية

وقعت جامعة القاضي عياض والجامعة الوطنية للصناعة الفندقية، الأربعاء بمراكش، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز تطوير الصناعة الفندقية بالمغرب.

وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس جامعة القاضي عياض، بلعيد بوكادير، ورئيس الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية، الحسن زلماط، على هامش الدورة الخامسة من لقاء مراكش الدولي حول البحث في مجال السياحة، تعزيز القطاع الفندقي من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات التعليم والبحث والتنمية المهنية.

ويلتزم الأطراف بتطوير برامج تكوين وشهادات تروم تعزيز كفاءات المهنيين في القطاع الفندقي، وتنظيم فعاليات، وندوات، ومؤتمرات سنوية حول مواضيع الابتكار والاستدامة وتدبير القطاع.

وبموجب هذه الاتفاقية، التي تمتد لفترة أولية مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد بعد تقييم الإنجازات، ستتعاون جامعة القاضي عياض والجامعة الوطنية للصناعة الفندقية في مشاريع بحثية عملية في مجال السياحة والفندقة تشمل مشاركة الطلبة والباحثين من الجامعة.

كما يلتزم الطرفان بتعزيز تبادل الخبرات من خلال تسهيل مشاركة أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاضي عياض في مشاريع الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية والعكس.

يشار إلى أن الدورة الخامسة من لقاء مراكش الدولي حول البحث في مجال السياحة التي تتواصل إلى غاية 15 نونبر الجاري، تركز على استكشاف حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة التحديات التي تعترض الصناعة السياحية، وسبل الاستفادة من الفرص التي يتيحها التطور التكنولوجي.

ويجمع هذا اللقاء، المنظم من قبل المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة التابعة لجامعة القاضي عياض، الباحثين والممارسين وصناع القرار، والفاعلين في الصناعة السياحية من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف آخر التطورات في مجال السياحة المستدامة والابتكارات الذكية.

وبالإضافة إلى جلسات العرض والمناقشة، تضم هذه التظاهرة ورشات عمل وموائد مستديرة، وجلسات للتشبيك تتيح للمشاركين فرصة تبادل الأفكار، وإقامة شراكات، وتطوير علاقاتهم المهنية في بيئة محفزة وغنية، إلى جانب نشر أعمال الباحثين المشاركين ضمن سلسلة “World Sustainability Series” المرموقة التي تصدرها درا النشر “Springer”.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى