تمكن فريق طبي مغربي، تحت إشراف البروفيسور أحمد المنصوري أخصائي جراحة الكلي والمسالك البولية والضعف الجنسي وأمراض الذكورة، من وضع حد معاناة مريض مع تضخم البروستات، بعد إخضاعه للعلاج بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش عن طريق القسطرة دون اللجوء إلى عملية جراحية، ليحقق بذلك انجازا طبيا الأول من نوعه في المغرب، ويفتح آفاقا جديدة لمرضى البروستات المتضخمة.
هذه العملية، التي تعد الأولى من نوعها في المغرب والثانية بإفريقيا والعالمين العربي والإسلامي، أجريت بمصحة خاصة بمراكش وستفتح آفاقا جديدة أمام المرضى ما يمكنهم من تفادي المضاعفات الكثيرة الناتجة عن جراحة البروستات.
وتطلب تحقيق هذا الانجاز الطبي غير المسبوق في المغرب، مضاعفة الجهود لصقل وتطوير خبرة الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية، من خلال اعتماد تقنية جديدة يمكن أن تساعد أعدادا غفيرة من الرجال، وهي بديل جيد لغير المستعدين للجراحة.
واعتبر البروفيسور أحمد المنصوري، بحسب موقع “الصحراء المغربية” الذي أورد الخبر، نجاح هذه العملية بارقة أمل جديدة لمرضى البروستات المتضخمة، تجنب المريض مضاعفات جراحة البروستات خصوصا السلس البولي، مؤكدا أن أحد نقاط القوة الرئيسية في هذه التقنية أنها تحافظ على الوظيفة الجنسية والخصوبة.