يبدو أن التنسيق الثلاثي لجمعيات أطر الإدارة التربوية بمديرية شيشاوة، عازم على التوقيع على دخول مدرسي ساخن من خلال دعوة أطره إلى مقاطعة مهامهم.
وقد قرر التنسيق الثلاثي لجمعيات أطر الإدارة التربوية بمديرية شيشاوة، عقب لقاء عقدته لجنة التنسيق عن بعد يوم الثلاثاء 29 غشت 2023، تسطير برنامج نضالي تحت شعار “العودة إلى اللاعودة”.
ودعا التنسيق في بيان له، إلى المقاطعة الشاملة للمهام باستثناء (شواهد المغادرة ومحاضر الدخول)، وكذا مقاطعة اجتماعات الدخول المدرسي إقليميا وجهويا والاقتصار على إعداد جداول الحصص ولوائح الأقسام والخروج من مجموعات الواتساب إقليميا وجهويا مع مختلف الأقسام والمصالح والمكاتب.
كما دعا التنسيق إلى مقاطعة البريد الصادر والوارد ورقيا وإلكترونيا، ومقاطعة الحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة لجميع المهام، ومقاطعة لجان تتبع الدخول المدرسي، والمدرسة الرائدة و اجتماعات المجالس.
وطالب البيان بتجويد وتحسين الإطار و إنصاف هيئة الإدارة التربوية في النظام الأساسي الجديد، و مراجعة نظام التعويضات عن الأعباء الإدارية بما يتناسب وحجم المهام والمسؤوليات الملقاة على عائق المتصرف التربوي، والعمل على إقرار تعويضات عن الإطار لا تقل عن مبلغ 3000 درهم إسوة بباقي الأطر.
وأكد التنسيق الثلاثي رفض ما يسمى بـ “مفتش الشؤون الإدارية والمالية” المقحمة في النظام الأساسي المرتقب و الحفاظ على مراقبة وتقييم الرئيس المباشر للمتصرفين التربويين، وطالب بانصاف خريجي المسلك فوج 2020-2022 باحتساب سنة تدريب في الأقدمية ومنح خريجي المسلك فوج 2023 سنوات اعتبارية، واسترجاع المبالغ المقتطعة من أجور ورواتب نساء ورجال الإدارة التربوية، وإنصاف المتقاعدين من خلال ترقية استثنائية، وإحداث درجة جديدة للترقي.
وطالب البيان أيضا بفتح جميع مناصب المسؤولية في وجه المتصرفين التربويين، وكذا فتح الحركية بين الأسلاك التعليمية، وتسليم دبلوم متصرف تربوي لخريجي سلك الإدارة التربوية ومعادلته مع شهادة الماستر، وإلغاء مسطرة الإقرار نيانيا، وإنصاف عدم الإقرار و الإعفاء التعسفي، وتنفيذ أحكام القضاء الإداري ذات الصلة، ثم التعجيل بصرف المستحقات عن الأعباء الإدارية لأطر الإدارة التربوية فوج 2020-2022.
وحمل التنسيق الثلاثي الوزارة الوصية مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الإدارة التربوية، ودعا الأطر الإدارية إلى المشاركة في البرنامج النضالي المسطر إقليميا وجهويا ووطنيا، لتحقيق مطالبه التي وصفها بالمشروع.