
أربع سنوات حبسا نافذا لمتهم باغتصـ . ـاب فتاة قاصر أنهت حياتها شنقا
رفعت غرفة الجنايات الاستئنافية بالجديدة، أخيرا، الحكم الصادر ابتدائيا في حق مغتصب ضحية قاصر وحكمت عليه ب 4 سنوات حبسا نافذا، بعدما سبق وأدانته غرفة الجنايات الابتدائية بـ10 أشهر حبسا نافذا، حيث مثل في حالة سراح خلال المرحلة الاستئنافية بعد قضائه للعقوبة الحبسية التي حكم بها ابتدائيا بعد متابعته في حالة اعتقال بجناية هتك عرض قاصر بالعنف نتج عنه افتضاض.
وتعود وقائع النازلة حين توصلت الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي بإشعار من عون السلطة بدوار سيدي علي أولاد اسبيطة يفيد انتحار القاصر المزدادة في 2007 شنقا.
وبحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، فقد وجدت الضحية منتحرة ببيت عائلتها شنقا بغطاء رأس، من قبل أخيها الأصغر، حيث عثرت عناصر الضابطة القضائية بداخل ملابسها على ورقة مكتوبة تتضمن اعتذارها لوالدتها وتعبر فيها عن حبها لها ولأشقائها.
وتعميقا للبحث من أجل معرفة سبب انتحار الهالكة، استمعت عناصر الدرك الملكي، لأفراد عائلتها فأكدوا جميعا جهلهم سبب انتحارها، فيما صرح شقيقها الأكبر منها سنا بحوالي سنة، أنها، أخيرا، بدأت تسأله عن أحد أبناء الدوار وحددته بالاسم ولما سألها عن سبب ذلك أخبرته أن صديقتها هي من تسأل عنه.
واستمع المحققون، وفق اليومية، لوالدتها فأفادت أنها وقت خروجها للسوق صبيحة يوم الواقعة لمحت الشاب الذي ذكرت هويته في التحقيقات يوجد بأحد الدكاكين قرب منزل عائلة القاصر المنتحرة، وأضافت الأم أنها تشك في علاقة غرامية له مع ابنتها الهالكة.
وصرحت صديقة الهالكة لعناصر الدرك الملكي أنها علمت منها عن علاقتها بخليلها ومواعدته لها بالزواج، مشيرة إلى أنها كانت متأثرة قبل انتحارها بفيلم يروي قصة فتاة كانت على علاقة مع أحدهم وتخلى عنها فانتحرت.واستدعت عناصر الضابطة القضائية خليلها، واستمعت إليه تمهيديا، حيث صرح أنه بلغ إلى علمه خبر انتحار الهالكة عن طريق والدته، مؤكدا أنه يعرفها حق المعرفة بعدما سبق له أن تعرف عليها، صيف السنة الماضية، وكان يتواصل معها باستمرار في الوقت الذي يكون موجودا بالدوار المذكور، عن طريق محادثات خلسة.
وتضيف اليومية، أن المتهم اعترف بربطه لعلاقة غرامية معها بعدما أعجب بها، كان يجمع الحب بينهما، نافيا أن يكون قد وعدها بالزواج، وأنكر خلال الاستماع إليه ممارسة الجنس معها خلال انفراده بها بإحدى الغرف، مشيرا إلى أنه قام بمغازلتها ولمسها في أماكن حساسة من جسدها بحكم أنه كان يعلم أنها مازالت قاصرا.
وعند مواجهته بتصريحاته السابقة من قبل المحققين، أكد أنه يوم الواقعة التقى بها بالغرفة نفسها صباحا، حيث وجدها في انتظاره مرتدية فستانا طويلا وقميصا أسود اللون، لحظتها ارتمت عليه وعانقته بحرارة وبادلها الشيء نفسه وتبادلا أطراف الحديث، وعبر لها عن حبه لها واشتياقه، حيث تطور الوضع إلى عناق وتبادل للقبل وقضاء أوقات حميمية.