جليزمراكش

وفد من إمارة موناكو يتفقد مشروعا للتعليم الأولي يشرف عليه مركز التنمية لجهة تانسيفت

قامت لجنة عن مديرية التعاون الدولي لإمارة موناكو “DCI Monaco”، صباح يوم الإثنين 25 نونبر 2024، بتفقد وتتبع مشروع التعليم الأولي الذي يشرف على تدبيره فريق من مركز التنمية لجهة تانسيفت.

اللجنة التي كانت مكونة من السيدة ” Émile Silvestre” المسؤولة عن منطقة الشرق المتوسط وشمال إفريقيا ومنسقة البرنامج بمديرية التعاون الدولي لموناكو، والسيدة “Élodie Martin” مسؤولة البرامج بالمغرب-لبنان والسيدة رجاء سليماني منسقة التعاون بالمغرب، قامت بزيارة تفقدية لكل من وحدة التعليم الأولي بالوحدة المدرسية أولاد عبد الرحمان التابعة لمجموعة مدارس الكعاعمة بتراب جماعة رأس العين، ووحدة التعليم الأولي بالمدرسة الجماعاتية دار هدي بن الضو بتراب جماعة اطياميم.

وكان في استقبال الوفد الدولي، يوسف أيت حدوش المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باليوسفية، مرفوقا بفريق عمل تربوي متمثل في رئيسة مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية، ورئيس مكتب التعليم الأولي ومديري المؤسستين، والفريق المشرف على المشروع ( عبد القادر مخلص وعبد العزيز السيدي من مركز التنمية).

وتهدف هذه الزيارة التفقدية للمشروع للشركاء المدعمين للمشروع، وفق بلاغ للمركز، الى الوقوف على الحصيلة المؤقتة للمشروع مند انطلاقته الأولى لأكثر من سنة ونصف، وتدارس سبل تعزيز التعاون بين الأطراف المساهمة في المشروع (مديرية التعاون الدولي لإمارة موناكو (DCI Monaco) و مركز التنمية لجهة تانسيفت والمديرية الإقليمية باليوسفية و مديرية الحوز أيضا).

المشروع تم انجازه في إطار برنامج التعليم الأولي وبناء على الاتفاقية المبرمة بين مركز التنمية لجهة تانسيفت كجمعية مدنية ذات النفع العام، وبين المديرية الإقليمية لليوسفية التابعة للأكاديمية الجهوية مراكش – آسفي، من جهة وبين مديرية التعاون الدولي لإمارة موناكو، (DCI Monaco) ومركز التنمية لجهة تانسيفت، بناء على اتفاقية التعاون والدعم لتحسن والارتقاء بالتعليم الأولي بجهة مراكش اسفي ( إقليمي الحوز واليوسفية).

ويعتبر مركز التنمية لجهة تانسيفت مشروع التعليم الأولى، مشروعا استراتيجيا ضمن الرؤية الاستشرافية لإصلاح منظومة التربية والتعليم، مشيرا إلى أن زيارة أطره رفقة الوفد الأجنبي (مديرية التعاون الدولي لإمارة موناكو ) والمدير الإقليمي وفريقه التربوي، تعتبر دعما لهذا المشروع الوطني الهام الذي يدخل ضمن المشاريع الثمانية عشرة المستجدة والراهنة، كما يعتبر منطلقا أساسيا ضمن الأهداف الإستراتيجية الثلاثة لخارطة الطريق 2022-2026 والمتمثلة في ترسيخ الكفايات الأساسية من أجل تجويد وتحسين التعلمات مند التعليم الأولي، اعتماد أنشطة التفتح والمواطنة ضمن أساليب العملية التعليمية التعلمية مثل (المسرح والحكاية واللعب والفنون التشكيلية والموسيقى والخرجات…)، وتحقيق الزامية التعليم مند التعليم الأولي.

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي صادف وجود أطر المركز بإقليم اليوسفية، قام فريق من مركز التنمية لجهة تانسيفت التي تربطها اتفاقية جهوية مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي في إطار مشروع التعليم الأولي تحت عنوان “من أجل تعليم أولي حديث وذي جودة لأطفال المناطق الهشة بجهة مراكش-آسفي”، و بتأطير من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية التعليم الأولي و الرياضة باليوسفية، بزيارة وحدة التعليم الأولي للأجيال الصاعدة بحضانة احمر للأطفال المتخلى عنهم، حيث تم خلال الزيارة توزيع لوازم مدرسية وألعاب تربوية لفائدة برعمات وبراعم التعليم الأولي، والتي رسمت الفرحة والسرور في نفوس الناشئة.

وفي إطار تتبع نجاح المشروع أكد الجميع على ضرورة تعبئة الساكنة والفئة المستفيدة وكل الشركاء المحليين من أجل لتعاون لإنجاح برنامج التعليم الأولي باعتباره ورشا وطنيا يدخل ضمن مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2030- 2015 المدعمة بالقانون الإطار 17-51 كنص قانوني ملزم للجميع، كما يدخل هذا الورش الوطني ضمن المشاريع الإصلاحية الراهنة بل في مقدمتها وهو “المشروع رقم 1 من المشاريع 18 عشر والذي يخص التعليم الأولي” الذي يراهن على جودة التعلمات والانفتاح والمواطنة وتحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص، من أجل ريادة ناجعة للمنظومة التربية و التعليم والتي يجب أن تجعل من التعليم الأولى رهانها الأساس للإصلاح ومحاربة الهدر وتملك القيم وآليات التنشيط المتفتح والتربية على القيم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى