فارق طفل الحياة في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، بمستشفى الأم والطفل بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، إثر مضاعفات إصابته بوباء داء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، وذلك بعد أيام من وفاة والدته بنفس المرض.
و وفق إفادة مصدر محلية، فإن الطفل الهالك كان قد نُقل بمعية شقيقه بواسطة سيارة إسعاف جماعية من منزل أسرته بدوار سيدي لحسن أوتيقي بجماعة ايت حدو يوسف إقليم شيشاوة، إلى المستشفى الجامعي بمراكش للعلاج، بعد تداول فيديو لسيدة تناشد من خلاله الملك من أجل التدخل لإنقاذ حياة الطفلين الشقيقين.
إلى ذلك، أشار فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإيمنتانوت إلى أن داء الحصبة أو بوحمرون يحصد أرواح الأطفال والشباب والشيوخ في مناطق بإقليم شيشاوة مثل جماعة أيت حدو يوسف ولالة عزيزة، في ظل النقص الحاد في البنيات والتجهيزات والخدمات الصحية وحملات تلقيح شاملة.
وعبر الفرع عن ادانته الشديدة لأي تقصير أو تماطل في مكافحة هذا الوباء، وطالب من مندوبية وزارة الصحة التدخل العاجل والفعال.