لقي طفل مصرعه غرقا اليوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، في نهر تانسيفت على مستوى تراب جماعة لوداية بالضاحية الغربية لمراكش.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الضحية البالغ من العمر نحو 13 عاما توجه صباح اليوم رفقة مجموعة من أقرانه إلى نهر تانسيفت البعيد من مركز جماعة سيد الزوين حيث تقطن أسرته بنحو ست كيلومترات، ونزل للسباحة في حفرة من مخلفات شركة للمقالع بالقرب من دوار غار الثور بجماعة لوداية، غير أن الحفرة ابتلعته ومات غرقا.
وتضيف ذات المعطيات، أن السلطة المحلية انتقلت إلى عين المكان بمعية عناصر الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية، حيث تم انتشال جثة الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات بمراكش بالموازاة مع فتح تحقيق حول ظروف وملابسات هاته الفاجعة.
ويشار إلى أن المقالع التي تستغل نهر تانسيفت شكلت حفرا عميقة تمتلئ بالمياه وتجذب الأطفال والشبان مع بداية اشتداد درجات الحرارة، الأمر الذي خلف عدة مآسي لاسيما بمركز سيد الزوين حيث قضى عدد من الشبان والأطفال نحبهم غرقا بهذا النهر الذي يهربون إليه من قيض الصيف بفعل غياب مسابح عمومية بمركز جماعة سيد الزوين، والتي تفتقر إلى فضاءات و أماكن للترفيه قد تشكل بديلا عن مخاطر حفر و”كاريانات المقالع”.