لقي طفل في ربيعه العاشر مصرعه عشية اليوم الأحد ثاني يونيو الجاري، داخل مسبح خاص بدوار بنعمر القريب من حي المحاميد بمراكش.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الطفل الذي يقطن بحي سوكوما بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، توجه بمعية مجموعة من أقرانه إلى المسبح الواقع على بعد نحو ثلاث كيلومترات من حي المحاميد في اتجاه جماعة أكفاي، غير أنه توفي غرقا رغم محاولات إسعافه بعد إخرجه من وسط المسبح من طرف معلمي السباحة.
وتضيف ذات المعطيات، أن الضحية كان يسبح في الجزء المخصص للأطفال قبل أن ينجرف إلى الجزء العميق المخصص للكبار في غياب حاجز فاصل بينهما، ليقضي غرقا في غفلة من الجميع وسط المسبح الذي كان مكتظا اليوم الأحد بالمرتفقين.
وقد انتقلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بمعية رجال الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الضحية الى مستودع الأموات بمراكش قصد اخضاعها للتشريح الطبي، بالموازاة مع فتح تحقيق حول ظروف وملابسلات الفاجعة التي تطرح تساؤلات حول السماح للأطفال والقاصرين بولوج المسبح المذكور في غياب أبائهم و أولياء أمورهم.