Site icon Almarrakchi

مراكش: موظفو وأطر مستشفى شريفة يرفضون “مزاعم” ضعف الخدمات الصحية و الإدارية

عبّر موظفو وأطر مستشفى القرب شريفة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، عن رفضهم المطلق لما أسموه “الاتهامات المزعومة” و”المغالطات والادعاءات” التي وردت في البيان المنشور من طرف المكتب الإقليمي لإحدى النقابات، بشأن ضعف الخدمات الصحية أو الإدارية.

وأكد موظفو وأطر مستشفى شريفة، في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، أن “لمستشفى يواصل تقديم خدماته الصحية بشكل طبيعي وبمردودية عالية، وهو ما تؤكده إحصائيات الأداء اليومي لمختلف الأقسام بالمؤسسة الصحية المذكورة”.

وبشأن الأجهزة الطبية، أكد البيان، أن أجهزة التصوير SACANNER و MAMMOGRAPHIE تعمل بشكل دوري، وتخضع للصيانة حسب الضرورة التقنية لضمان جودتها، لكن ونظرا لعدم توفر المستشفى على طبيب متخصص في الأشعة توقفت عملية استفادة الساكنة من هذه الأجهزة والاكتفاء بجميع أنواع الصور الاشعاعية العادية والمستعجلة.

وأضاف بأن “المستشفى يستقبل يوميًا عددًا كبيرًا من المرضى، حيث يتم إجراء آلاف التحاليل والفحوصات الطبية شهريًا في مختبراته وأقسامه”، مشيرا إلى أن “الفرق الطبية والتمريضية تواصل العمل بكل تفان رغم محدودية الموارد أحيانًا، مما يبرز التزام جميع الأطر بخدمة المواطنين”.

وشدد البيان الذي يحمل توقيع 89 موظفا واطارا، على أن “جميع الصفقات المتعلقة بالخدمات (مثل الحراسة والتغذية) تتم وفق معايير واضحة وتخضع للمراقبة الدورية لضمان الشفافية”، مبرزا أن “إدارة المستشفى تحت إشراف المدير الحالي .د الزهراوي تعتمد سياسة حديثة تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير البنية التحتية للمستشفى”.

واستنكر موظفو وأطر مستشفى شريفة بشدة ما أسموه “استغلال بعض الأطراف العمل النقابي لتصفية حسابات شخصية ومحاولة تشويه صورة المستشفى والأطر العاملة فيه، بدلا من التركيز على تحقيق مصلحة المرضى والرفع من مستوى الخدمات”، معلنين “تضامنهم الكامل مع الإدارة الحالية ممثلة في د. الزهراوي، الذي أثبت جديته في تحسين أوضاع المستشفى رغم الإكراهات المتعددة، والذي بالمناسبة يعتبر أكبر مساهم في الإحصائيات الكبيرة لمصلحة الجراحة والاستشفاء”.

ولفت موظفو وأطر مستشفى شريفة إلى أن “البيان النقابي مليء بالمغالطات ولا يعكس الواقع الحقيقي لمستشفى شريفة والهدف الحقيقي هو محاولة يائسة للتستر على هدر المال العام من خلال التستر على موظفين اشباح يتسترون وراء العمل النقابي ويتلقون اجرهم من المال العام”.

وأهابوا بالرأي العام “عدم الانسياق وراء مثل هذه الادعاءات”، مؤكدين “استمرارهم في أداء واجبهم المهني خدمة للمرضى وحرصاً على تقديم أفضل الخدمات الصحية الممكنة”.

Exit mobile version