تحوّل مدخل باب الخميس بالسور التاريخي الذي يشهد على حضارة وتاريخ مدينة مراكش، إلى مطرح للنفايات وبقايا مواد البناء ومخلفاته.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن أصحاب العربات المجرورة بالدواب وجدوا ضالتهم في إفراغ الأتربة ومخلفات البناء بمدخل الباب المذكور تحت جنح الظلام، حيث حولوا هذا المكان إلى مزبلة ومكان لرمي الأتربة مستغلين أشغال بناء وتهيئة ضريح سيدي جابر.
وتضيف ذات المعطيات، أن أصحاب العربات المجرورة بالدواب وبمجرد أن يرخي الليل سدوله، يتحركون في طابور باتجاه مدخل الباب السالف الذكر ويفرغون حمولاتهم من الأتربة وبقايا البناء على جنبات حائط اعدادية أحمد شوقي، رغم أن الجهات المسؤولة عن تدبير الشأن المحلي قامت بصيانة وتبليط حائط الاعدادية استعدادا للموسم الدراسي المقبل.
ممارسات أصحاب العربات وتجاوزاتهم شوّهت جمالية المنطقة وأضرت بالمجال البيئي أمام مرأى الجميع، علما أن باب الخميس يعد نقطة عبور لمصالح إدارية ومرافق ثقافية ورياضية وتعليمية، ويتواجد به منتزه أخضر، فهل ستتحرك سلطات المدينة لوقف إغراق هذا المدخل بالأزبال والأتربة أم أنها ستواصل التفرج على هذه المشاهد المسيئة لجمالية وتاريخ المدينة الحمراء..؟
