مراكش: اختتام برنامج التبادل الإفتراضي “الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة”
نظم، مؤخرا، بمراكش، حفل اختتام برنامج شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة برسم موسم 2022- 2023، وهي فرصة لتتويج إنتاجات التلميذات والتلاميذ المشاركين والمؤسسات التعلمية الشريكة، وكذا الأستاذات و الأستاذة الميسرين و المشرفين على البرنامج.
واستهدف البرنامج الذي يعد ثمرة شراكة بين المؤسسة الدولية للتدريب و التنمية بالمغرب، والمقاطعة التعليمية بأونسلو بشمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، 8 مدارس مغربية وأمريكية.
وخلال الموسم الدراسي 2021 – 2022 و الموسم الدراسي 2022 – 2023 مكن البرنامج من إشراك 480 شابا و شابة في عدة تجارب هادفة.
وبحسب بلاغ للمنظمين، يتعلق الأمر يالثانويات الإعدادية، دار التونسي، والرحالي الفاروق، والهلالي تاركة، والشرف.
ويتوخى تعزيز المهارات اللغوية والمهارات الشخصية وإدماج الشباب في سوق الشغل.
ويروم أيضا تطوير العلاقات بمعية النظراء الشباب. وتروم هذه التبادلات الافتراضية حيازة مهارات القرن 21، من قبيل حل الإشكالات، والتواصل والتعاون بين الثقافات، إضافة إلى ممارسة اللغة، من أجل تحسين قابلية التشغيل.
ويتوخى برنامج التبادل الافتراضي تمكين تلاميذ المدارس الثانوية من التعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتحسيس بأهميتها، وما تمثله هذه الأهداف للطلبة ومجتمعاتهم. ويركز البرنامج على ثلاثة أهداف للتنمية المستدامة: 4-التعليم الجيد، 10- الحد من التفاوتات، و17- الشراكة.
ويُشرك الميسرون التلاميذ في كل من التبادلات المتزامنة (الحصص المباشرة) وغير المتزامنة.
وتهدف المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب، وهي منظمة مدنية غير ربحية، إلى ترسيخ قيم المشاركة المدنية الفعالة والدفاع عن الحق في التنمية.
وتعتبر المؤسسة فضاء ديمقراطيا مفتوحا، يقدم تدريبات في مجالات التعليم والتنمية و التربية على المواطنة. كما تقدم ورشات عمل في التربية المدنية ومبادئ المشاركة التي تعزز التسامح والتعايش وقبول القيم الأخرى ونشر قيم الحوار ومشاركة المواطنين في الحياة العامة.
ويتيح التبادل الافتراضي للشباب اكتشاف أفكار وثقافات مختلفة، قصد تحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم، وقبولهم للتنوع، وتقوية احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم.
ورأت “مبادرة ستيفنز” النور سنة 2015 تكريما للسفير ج. كريستوفر ستيفنز، ومقرها في معهد “آسبن” بواشنطن، وهي شراكة دولية بين القطاعين العام والخاص، تهدف إلى تكثيف التبادل بين الشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما يتم دعم مبادرة ستيفنز من قبل مؤسسة عائلة بيزوس، والحكومة المغربية.