“مراكش إلى الأبد” حملة دعائية عالمية جديدة تروج لوجهة المدينة الحمراء
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، اليوم الجمعة، حملة ترويجية عالمية جديدة، بعنوان “مراكش إلى الأبد”، وهي “ذات حمولة شاعرية وعاطفية”، تتغنى بمراكش والمغرب عامة.
وأفاد بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن المكتب كشف على هامش الاجتماعات العامة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، عن قصيدة شعرية تتغنى بمراكش والمغرب تحت شعار: “مراكش إلى الأبد، مادامت الشمس ستطلع، ستبقى مراكش مشرقة بهية”.
وأوضح المكتب الوطني المغربي للسياحة، أن هذه الحملة الترويجية الجديدة تجسد قدرة مراكش ومواطنيها على الصمود ومقاومة كل المحن والصعاب، مبرزا أن الهدف المتوخى من هذه الحملة يتلخص في إعادة التأكيد على أن مراكش خاصة، والمغرب بشكل عام، وجهة متفردة بكل المقاييس، قادرة على استعادة عافيتها في زمن قياسي.
وقد شكل توافد المشاركين الأجانب في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش،- يضيف البلاغ-، مناسبة استثنائية، استغلها المكتب الوطني المغربي للسياحة للإعلان عن هذه الحملة الترويجية، بغية إطلاع العالم أجمع على أن مراكش، على غرار المغرب أجمع، هي وجهة استثنائية ستواصل الإشعاع والتوهج واستقبال السياح الراغبين في اكتشافها بالحفاوة المعهودة.
وأضاف المصدر أن احتضان هذا التجمع الكبير، الذي يضم حوالي 14 ألف شخص من أزيد من 150 بلدا، سيظل دليلا ساطعا على مدى قدرة المدينة على استقبال أعداد كبيرة من مسافري العالم أجمع، مشيرا إلى أن عرض شريط الوصلة الإشهارية “مراكش إلى الأبد”، لقي استحسانا وإعجابا كبيرا من لدن المشاركين الحاضرين بهذا التجمع المالي الكبير.
وذكر البلاغ أن هذه الحملة الترويجية الجديدة تهدف بشكل عام إلى طمأنة السياح، وإبراز مدى فخر المغاربة واعتزازهم بقدرتهم كشعب واحد وموحد على السير قدما نحو الأمام بثبات. وأضاف: “ففي هذه الحملة، تبرز الكاميرا الأوجه المشرقة والواجهة المنيرة للمدينة، وتكشف الكنوز التي تزخر بها الأروقة الفنية والصناعة التقليدية المحلية. وكل هذا عقب استفاقة مراكش الساحرة من نومها بعد ليل طويل، تلك هي الصورة الحقيقية لمراكش بلا تصنع، مراكش بإنسانيتها الطافحة والفياضة، بتناغم مع الضوء الذي يظهر فيما بعد قبل ترك المكان للبهجة والسرور والقدرة على الصمود كلما دعت الضرورية لذلك”.
وتابع البلاغ أن المكتب الوطني المغربي للسياحة ارتأى، لمواكبة حدث إطلاق هذه الحملة الترويجية الجديدة، التفكير أيضا في ابتكار تصور جديد لهويته يرمز إلى إشراقة يوم جديد ستواصل معه المدينة توهجها ولمعانها إلى الأبد، مجسدة بذلك شعار “مراكش إلى الأبد” متبوعا بتوقيع قوي الدلالة “ما دامت الشمس تطلع، ستبقى مراكش مشرقة بهية”.
وأشار المكتب إلى أنه عهد بالتعبير عن هذا التكريم لصاحبة الصوت الشجي، المطربة البيضاوية مريم أبو الوفاء، التي ستعيد بالمناسبة أداء واحدة من المقطوعات التي تتغنى بجمالية وسحر مراكش الحمراء، تتخللها اليوم صور لكل ما تزخر به المدينة من ثروات طبيعية إلى جانب جبال الأطلس الشاهقة.
ومن المرتقب الشروع في بث هذه الحملة الجديدة للمكتب الوطني المغربي للسياحة في الأيام القليلة القادمة بمختلف الأسواق الرئيسية على غرار فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، وبالضبط عبر المنصات الرقمية و اللوحات الاعلانية الثابتة و المتحركة.
وخلص البلاغ إلى أنه بعد هذه الحملة، سيتحول المكتب الوطني المغربي للسياحة للتعريف بمختلف المدن السياحية للمملكة. وكل ذلك انطلاقا من إيمان المكتب بضرورة التعريف بباقي المدن والترويج لها بنفس الدينامية وبنفس الزخم.
المراكشي/ و م ع