استبعد المدير الفني لنادي فيورنتينا الإيطالي، فينشينزو إيتاليانو، اللاعب المغربي، سفيان أمرابط، من قائمة الفريق لمواجهتي نيوكاسل الإنجليزي ونيس الفرنسي وديا، استعداد للموسم الجديد.
وذكر موقع “فوتبول إيطاليا”، أن سفيان أمرابط استبعد من قائمة فيورنتينا للمباراتين، في إشارة لاقترابه من مغادرة الفريق والانضمام لمانشستر يونايتد.
وأضاف أن أمرابط لا يزال هدفا رئيسيا لمانشستر الذي لم يخف رغبته في التعاقد مع لاعب خط وسط جديد.
وأشار الموقع إلى أن مانشستر يونايتد ينبغي عليه أن يبيع لاعبيه أولا، حيث يرتبط الثنائي البرازيلي فريد والهولندي فان دي بيك بالخروج هذا الصيف، وذلك قبل أن يدفع النادي حوالي 30 مليون يورو لضم سفيان أمرابط، خاصة بعد عملية التعاقد مع راسموس هويلوند مهاجم أتالانتا.
واتفق مانشستر مع أتالانتا على ضم هويلوند في صفقة تبلغ قيمتها 85 مليون يورو (75 ثابتة إلى جانب 10 ملايين أخرى من الإضافات).
وأشار المصدر إلى أن أمرابط كان قد وافق بالفعل على الشروط الشخصية مع مانشستر خلال الأسابيع الأخيرة.
وذكر الصحفي الإيطالي، فابريزو رومانو، خبير سوق انتقالات اللاعبين في أوروبا، أن سفيان أمرابط يصر على الرحيل هذا الصيف، بعدما أعلن رغبته في اللعب لمانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي لا يمانع بدوره استقدام اللاعب، بشرط أن يسمح فيورنتينا له ببدء المفاوضات وهو الأمر الذي قد يتحقق قريبا.
وأكد رومانو أن مسؤولي مانشستر يونايتد سيفتحون المحادثات مع مسؤولي فيورنتينا من أجل إتمام الصفقة، مباشرة بعد التخلص من الثنائي فريد ودوني فان دي بيك، إذ عرضهما النادي للبيع هذا الصيف وينتظر عروضا مناسبة لأجلهما، حتى يتسنى له التعاقد مع أمرابط.
وكان أمرابط قد رفض الانتقال إلى دوري “روشن” السعودي لكرة القدم للمحترفين، رغم العروض التي تلقاها، مفضلا بقاءه في أوروبا، أين يحمل قميص أحد أكبر الأندية، فضلا عن مواصلة مسيرته في المستوى العالي، حيث وافق مؤخرا على الانضمام إلى مانشستر يونايتد، الذي يبدو حاليا الفريق الأقرب لضمه في ظل التطورات الأخيرة.
ويذكر أن سفيان أمرابط لفت الأنظار إليه بتألقه في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022″، حيث ساهم في بلوغ المنتخب المغربي الدور نصف النهائي للمونديال، لأول مرة في تاريخه، ما جعل أكبر الأندية الأوروبية تتهافت للتعاقد معه منذ الشتاء الماضي، وكان برشلونة الإسباني أبرز هذه الأندية آنذاك، قبل أن ينسحب نهائيا من السباق.
وكالات