بشراكة مع جامعة القاضي عياض، وبتنسيق مع مدينة اللغات والثقافات، ينظم مركز التنمية لجهة تانسيفت (لقاء الشهر) حول مؤلف الأستاذ محمد بوعابد: “حفريات في الشعر الملحون”، وسيقوم الدكتور العميد عبد الجليل الكريفة بتقديم قراءة في محتوياته وما تأسس عليه منهجيا، كاشفا عما جاء به إضافات نوعية.
ومعلوم أن مؤلف ” حفريات في الشعر الملحون”، الأستاذ محمد بوعابد، واحد من الفعاليات الجمعوية النشيطة في جهة مراكش والوطن، إذ يتسجل حضوره مساهما في العديد من المحافل الثقافية والفنية، منظما ومؤطرا ومتدخلا، منذ سبعينيات القرن العشرين وحتى اللحظة الراهنة؛ فهو عضو اللجنة الثقافية والمجلس الإداري لمركز التنميةCDRT، وهو عضو جمعية الشيخ الجيلالي امتيرد، وترأس تحرير مجلة(التراث المغربي الأصيل)، كما شغل رئاسة (مؤسسة كنانيش مراكش الثقافية)، وكان وراء إصدار مجموعة كتب ضمن (سلسلة كنانيش مراكش) للأدباء المبدعين: لحسن باكور، وعبد اللطيف النيلة، وحسن قرى… وأخرج للقراء: رواية:”اللؤلؤة” مترجمة عن جون شتاينبك، وديوان شعر:”ماء ريم”، وترجمة ل”حكايات إفريقية”، ثم دراسة وترجمة: “من غوايات المتفرد خوان غويتيصولو”، فمؤلف:”حفريات في الشعر الملحون”.
وقد جاء الجزء الأول من كتاب ال”حفريات…”، في طبعته الأولى سنة 2023، متكونا من خمسة فصول مسبوقة بإهداء، وبتصدير حبره الأستاذ الدكتور فيصل الشرايبي، وتقديم. وحملت الفصول الخمسة العناوين التالية:
١.الشعر المغربي العربي الملحون.
٢.اللغة العربية المغربية لغة الملحون.
٣.القصة في أدب الملحون.
٤.السردالشعري الملحون بين الحكي والتشخيص، قصيدة “الحراز” أنموذجا
٥.العجيب والغريب في الشعر الملحون
وقد سجل الدكتور عبد اللطيف عادل أن هذا المؤلف:(عمل أكاديمي علمي. ولكنه لا يقف على الحياد، بل يتعاطف بقوة مع هذا المكون الغني من ثقافتنا…). كما دون أ.د. فيصل الشرايبي:(إن كتاب الأستاذ بوعابد هذا يشكل إضافة نوعية لحقل الدراسات التي اتخذت من الملحون قبلة لها، ولبنة جيدة في صرحه العظيم…).