لطيفة رأفت تكشف طبيعة علاقتها ببارون المخدرات “إسكوبار الصحراء” وحقيقة فرارها للخارج
خرجت الفنانة لطيفة رأفت عن صمتها بعد تداول إسمها على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك على إثر توقيف 25 شخصا بينهم سعيد الناصيري البعيوي على خلفية قضية تاجر المخدرات الشهير بـ”اسكوبار الصحراء”.
وكشفت رأفت عن حقيقة العلاقة التي كانت تجمعها ببارون المخدرات الحاج أحمد بن براهيم المعروف بـ”المالي” أو “إسكوبار الصحراء”، حيث أكدت أنها تزوجت بطليقها المالي، بارون المخدرات، بعد أن تعرفت عليه في إحدى الحفلات بصفته كرجل أعمال، غير أنها باشرت إجراءات الطلاق للشقاق منه مباشرة بعد أربعة أشهر من هذا الزواج، مشيرة إلى أنها لم تكن على أي صلة بأنشطة طليقها ولم تكن على علم بطبيعتها.
وحول سبب انفصالها المبكر عن “المالي”، أكدت رأفت في فيديو على منصات التواصل الإجتماعي، أن أنها طلبت طلاق الشقاق من زوجها بعد 4 أشهر و10 أيام من زواجهما، بسبب الغموض الذي كان يلف حياته وعدم حصولها على أجوبة للأسئلة التي كانت تطرحها عليه، مؤكدة أنها لم تطمع فيه ماديا وتنازلت عن كافة مستحقاتها المالية مقابل انفصالهما.
وتابعت في سرد سبب الخلاف الذي طفا على العلاقة الحديثة، مؤكدة أن زوجها السابق كان مولعا بالحفلات الليلية وكثير السهر وهو نمط لم يكن يناسبها، إضافة إلى رفضها الإنتقال من الرابط حيث تقطن للعيش معه في مسكنه بالدار البيضاء.
وبخصوص الأنباء التي تحدثت عن فرارها من التحقيق، اكدت الفنانة لطيفة رأفت التي تقضي حاليا عطلة عائلية رفقة زوجها وابنتها خارج المغرب، أن الفرقة الوطنية أجرت تحقيقاتها وتعلم صحة المعلومات التي كشفت عنها في مقطع الفيديو، ولو كان عكس ذلك صحيحا لما كان قد سمح لها بالسفر الى الخارج.
رأفت فندت أيضا الإشاعات التي تحدثت عن شراء طليقها لفيلا في اسمها خلال زواجهما، مؤكدة أن الفيلا الذي تقطن فيها حاليا بمدينة الرباط اقتنتها عام 2005، بينما تعرفت على طليقها في أواخر سنة 2013.
