تنطلق اليوم الإثنين 15 أبريل الجولة الثالثة، من منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، بإجراء ثالث مباريات المجموعة الأولى، حيث سيواجه المنتخب الوطني الليلة نظيره الزامبي بقصر الرياضات التابع لمركب مولاي عبد الله بالرباط.
ونجح “أسود القاعة” في ضمان ورقة الصعود لدور النصف النهائي من منافسات “كان الفوتصال” مبكرا، بعد انتصارهم في المباراة الماضية على المنتخب الغاني، بـ 8 أهداف مقابل 3، يوم السبت الماضي.
وسيواصل مدرب المنتخب الوطني، هشام الدكيك الحفاظ على نفس المستوى، الذي أبان عنه في المباريات السابقة، والفوز على زامبيا من أجل تصدر المجموعة الأولى، وتفادي مواجهة المنتخب المصري متصدر المجموعة الثانية، الذي يُعد أحد أقوى المنتخبات في هذه المنافسة.
وفي تعليق له على هذه المباراة، قال اللاعب عثمان الإدريسي، في تصريح له للموقع الرسمي للجامعة الملكية لكرة القدم، “إن المواجهة ستكون صعبة لكون المنتخب الزامبي سيبحث بدوره على بطاقة التأهل من خلال هذه المباراة، وبالتالي سيقاتل من أجل فرصته الأخيرة”.
واكد اللاعب المغربي أن المجموعة ستلعب من أجل الحفاظ على الصدارة، “هدفنا هو الحفاظ على تسعة نقاط والمرور بأقل الأخطاء”، مبرزا في ذات السياق أن الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى يساهم بشكل كبير، في قوة الفريق، إضافة إلى تعليمات الناخب الوطني هشام الدكيك، التي اعتبرها الإدريسي، سبب نجاحهم.
ومن جانبه أكد أنس الدحاني لاعب المنتخب الوطني للفوتصال على دور الجمهور المساند للمنتخب الذي حج بكثافة من أجل توفير الدعم والتشجيع، سواء في المباراة الأولى أو الثانية، وهو الأمر الذي كان حافزا للاعبين من أجل بذل أقصى مجهوداتهم.
وبخصوص مباراة الليلة أوضح اللاعب أنه حسابيا على المنتخب الوطني أن يفوز في هذه المباراة أمام زامبيا، حتى لو كان متصدرا لمجموعته، لكون الأمر لم يحسم بعد ويبقى للخصم فرصة التأهل هو أيضا.
وعن نفس المجموعة، سيواجه منتخب أنغولا صاحب المركز الثاني، نظيره الغاني متذيل الترتيب.
ويحتضن المغرب، حامل اللقب مرتين، كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة، للمرة الثانية على التوالي بعد أن حضي بشرف تنظيم الدورة السابقة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة سنة 2020 بمدينة العيون، وتقام هذه التظاهرة القارية إلى غاية 21 أبريل الجاري، بكل من قاعة ابن ياسين، وقصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.