غرباء يستغلون كارثة الزلزال للإستيلاء على مساعدات موجهة نحو جماعة مولاي ابراهيم
عبّرت فعاليات جمعوية بمركز الجماعة الترابية مولاي ابراهيم بإقليم الحوز، عن استيائها من إقدام عناصر وصفوها بالإنتهازية والغريبة عن المنطقة باعتراض سبيل القوافل التضامنية المتجهة نحو المنطقة.
و أكد فاعلون جمعويون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، أن تلك العناصر الإنتهازية لا تتورع في اعتراض سبيل القوافل المحملة بالمساعدات الإنسانية والإستيلاء عليها قبل الوصول للفئات المتضررة بشكل فعلي من تداعيات الزلزال.
وطالب النشطاء الجمعويون السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي من أجل التدخل لوضع حد لسلوكات هاته العناصر التي تستغل الكارثة التي حلّت بساكنة المنطقة للسطو على المساعدات الإنسانية التي يتبرع بها المواطنون لفائدة الأسر المتضررة.
وسبق لفعاليات مدنية بمركز جماعة مولاي ابراهيم بإقليم الحوز، أن ناشدت السلطات وجمعيات المجتمع المدني من أجل التدخل لمساعدة الأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة ليلة الجمعة المنصرم وبلغت قوته سبع درجات على مقياس ريشتر.
وقال نشطاء مدنيون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن مجموعة من الأسر التي أضحت في عداد المنكوبين تعيش في العراء عرضة لأشعة الشمس الحارقة نهارا وبرودة الطقس ليلا، وطالبوا السلطات وجمعيات المجتمع المدني لمساعدة هاته الأسر و أطفالها بالمواد الغذائية والأغطية وخيم للإيواء.
وأشار المتصلون إلى أن ساكنة المنطقة توصلت ببعض المساعدات لكنها تبقى غير كافية بالنظر إلى عدد الأسر المتضررة من الكارثة، في الوقت الذي يعتقد فيه العديد من الجمعيات التي تم الإتصال بها من طرف شباب المنطقة بكون المتضررين تم مساعدتهم وإيوائهم بالنظر إلى قرب جماعة مولاي ابراهيم من عاصمة اقليم الحوز ومراكش.
وجدد هؤلاء النشطاء مطلبهم للسلطات وجمعيات المجتمع المدني من أجل التدخل لمساعدة الأسر المتضررة بالمواد الغذائية والأغطية وخيم للإيواء.
وعلمت الصحيفة أن ساكنة المنطقة توصلت بعد ذلك بكمية من المساعدات غير أن تحرك تلك العناصر الإنتهازية والمشبوهة يتسبب في قطع تلك الإمدادات عن الساكنة المتضررة.