صفقات مشبوهة تقود 11 شخصا بينهم مسؤولين وموظفين بوزارة الصحة بتازة للإعتقال
يرتقب أن تحيل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس، عددا من المسؤولين في قطاع الصحة بمدينة تازة.
وبحسب إفادة مصادر محلية، فإن عدد المشتبه فيهم الذين تقرر وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية وصل إلى 11 شخصا، من بينهم مدير المركز الاستشفائي الإقليمي إبن باجة، ورئيس المركب الجراحي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين إداريين وطبيين جرى نقلهم إلى مقر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.
ويشتبه في كون الموقوفين في إطار هذه القضية، قد تلاعبوا في معدات وتجهيزات طبية كانت موجهة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي إبن باجة، ونقلها إلى مصحة معروفة بمدينة تازة.
وينتظر أن يتم استنطاق المشتبه فيهم من قبل فريق من النيابة العامة، يتكون من النائبين الأوليين للوكيل العام للملك لهم تخصص دراية وتخصص كبير في جرائم المالية، قبل تقديم الملتمسات المناسبة في حقهم على ضوء نتائج الأبحاث والتحريات التي باشرتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.
وفي حالة ما اعتبر الوكيل العام للملك القضية جاهزة للحكم ولا تستدعي إجراء تحقيق، تضيف ذات البمصادر، ستتم إحالة المشتبه فيهم مباشرة على غرفة الجنايات الابتدائية، حسب المادة 73 من قانون المسطرة الجنائية.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أوقفت مساء أمس الخميس، مدير المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، وأربعة موظفين بالمستشفى للتحقيق معهم في قضية صفقات مشبوهة قبل أن يصل عدد الموقفين الى 11 شخصا في القضية التي باتت معروفة بملف التلاعب بصفقة تهم تجهيزات حديثة لتصفية الدم في ملكية المستشفى الإقليمي تم بيعها لمصحة خاصة.