عبّر عدد من المواطنين عن استغرابهم من استمرار إغلاق مسجد الإمام ورش بمركز جماعة سيد الزوين في وجه المصلين، على الرغم من انتهاء أشغال إعادة بنائه منذ أشهر.
وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إنهم كانوا يمنون النفس في أن يفتح المسجد أبوابه خلال شهر رمضان المنصرم بعد انتهاء أشغال إعادة بنائه، غير أنه ظل موصد الأبواب لحد الآن دون معرفة سبب كل هذا التأخير.
وكانت جمعية التواصل للتنمية والثقافة بسيد الزوين وجهت قبيل شهر رمضان رسالة إلى المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمرامش، تتساءل من خلالها عن سبب تأخرها فتح مسجد الإمام ورش بعد إعادة بنائه، وطالبت بالتدخل لتسريع فتحه في وجه المصلين بعد تجهيزة بالأفرشة.
و أكد المندوب الإقليمي للأوقاف في معرض جوابه على رسالة لجمعية التواصل للتنمية والثقافة حول دواعي استمرار إغلاق المسجد المذكور، أن “التسليم المؤقت للمشروع تم بتاريخ 18 مارس 2024، ويجري الآن إعداد الشهادات الخاصة بنهاية الأشغال من أجل الحصول على شهادة المطابقة”.
ويشار إلى أن مسجد الإمام ورش تم إغلاقه من طرف السلطات بتاريخ 12 ماي 2013 بعد تصنيفه ضمن المساجد الآيلة للسقوط، ومنذ ذالك التاريخ لم يكتب له أن يفتح سواء بترميمه أو إعادة بنائه رغم المطالب المتكررة للساكنة والفعاليات المحلية، بفعل أطماع “لوبيات العقار” التي كانت تطمح للسطو عليه.